Chopard: 25 عاماً على ولادة أيقونة

  • 2022-04-19
  • 11:14

Chopard: 25 عاماً على ولادة أيقونة

  • جنيف- برت دكاش

لن يمرّ العام 2022 كسابقاته بالنسبة إلى دار شوبارد  Chopard. فهذا العام، تحتفل العلامة السويسرية بمرور 25 عاماً على إطلاق مجموعة ساعاتها الأيقونية L.U.C، وللمناسبة تقدم ثلاثية جديدة مؤلفة من ثلاث ساعات رنّانة هي: L.U.C Strike One، وL.U.C Full Strike Sapphire وL.U.C Full Strike Tourbillon، وذلك بعد خضوعها لتعديل وتحليل تحت إشراف الرئيس الشريك في الدار كارل- فريدريك شوفوليه، وتشبّعها، بقيادة الأخوين الموسيقيين، عازفا التشيلو والكمان رينود وغوتييه كابوسو، بحسهما المرهف في ما يخص الضبط الدقيق للإيقاع الصوتي.

كتلة واحدة من الكريستال الصفيري

تمتاز ساعة L.U.C Strike One، الأولى ضمن الثلاثية الجديدة والتي تصدرها الدار بكمية محدودة مكونة من 25 ساعة مرقّمة، بعلبتها المصنوعة من الذهب الأخلاقي الزهري عيار 18 قيراطاً بقطر 40 ملم، مع سوار رمادية مشغولة يدوياً من جلد التمساح وبطانة رمادية من جلد التمساح أيضاً. زجاجها والجهة الخلفية للعلبة من الكريستال الصفيري، وهي تحتضن معيار L.U.C 96.32-L الجديد بإحتياطي طاقة مدته 65 ساعة، والمصادق عليه من المعهد السويسري الرسمي لاختبار الكرونوميتر COSC، والحائز على دمغة جنيف للجودة.

تقدم الساعة وظائف الرنين المستمر بواسطة جرس مكوّن من كتلة واحدة من الكريستال الصفيري، والحائز على براءة اختراع للدار، والساعات والدقائق المركزية، والثواني الصغيرة على ميناء ثانوي عند مؤشر السادسة، وعرض وضع "رنين/صامت" عند الثانية عشرة ووظيفة إيقاف الثواني.

ميناؤها من الذهب المطلي بلون رمادي داكن ومزّين بزخارف "غيوشيه" لولبية يدوية الصنع، مع زخارف على شكل قرص العسل.

إبداع تقني جديد

ينضم هذا الإبداع الجديد، إلى مجموعة L.U.C الفاخرة من Chopard. وتتألق ساعة L.U.C Full Strike Tourbillon بإبداع تقني جديد يتمثل في إضافة توربيون بجسر من الكريستال الصفيري على  مكرر الدقيقة في ساعة L.U.C Full Strike.

صممت علبة الساعة الجديدة من الذهب الزهري الأخلاقي عيار 18 قيراطاً بقطر 42.5 ملم مع سوار رمادية مشغولة يدوياً من جلد التمساح وبطانة رمادية من جلد التمساح أيضاً.

زُوّدت بحركة ميكانيكية يدوية التعبئة معيار L.U.C 08.02-L بإحتياطي طاقة مدته 50 ساعة، وهي حائزة على شهادة اعتماد المعهد السويسري الرسمي لاختبار الكرونوميتر COSC ودمغة جنيف للجودة.

زجاجها والجهة الخلفية للعلبة من الكريستال الصفيري، وميناؤها من الذهب الزهري المطلي بلون رمادي داكن ومزين بزخارف "غيوشيه" لولبية يدوية الصنع. ويتسم الميناء بوجود فتحات تكشف عن تقنيتين معقدتين تجعلان من هذا الإصدار المحدود المكون من 20 ساعة إصداراً استثنائياً ومتطوراً ومعقّداً جداً، وقد حظيت هذه الساعة بمصادقة الفنانين المبدعين "رينود وغوتييه كابوسون" نظراً الى ثرائها الصوتي وجودتها الاستثنائية.

نسخة من الكريستال الصفيري بالكامل

تضاف إلى المجموعة ساعة L.U.C Full Strike Sapphire ذات العلبة المصنوعة بالكامل من الكريستال الصفيري الشفاف تماماً مثل مكونات آلية الرنين.

زُودت الساعة بآلية مكرر دقائق لا تضاهى وتقدم ضمن إصدار محدود مؤلف من 5 ساعات فقط.

وتعدّ ساعة L.U.C Full Strike Tourbillon ضمن هذه الثلاثية إنجازاً حقيقياً يتمثل في دمج التوربيون بمساحة ضيقة من معيار مكرر الدقيقة.

لمحة تاريخية

في العام 2016، قدمت الدار أول ساعة مزودة بآلية مكرر الدقائق هي ساعة L.U.C Strike One،  وكانت ثمرة عمل استغرق أكثر من ست سنوات وجاءت تتويجاً للذكرى السنوية العشرين لتأسيس مصنع Chopard، وتكريماً لالتزامه بالارتقاء بصناعة الساعات الفاخرة.

وشملت الساعة ابتكارات عديدة صودق على أربع منها ببراءات اختراع، وكان أكثر هذه الابتكارات إبداعاً يمثل نقلة نوعية كاملة في أسلوب الساعات الرنانة، إذ تتخطى حركة L.U.C 08.01-L المصنّعة من قبل الدار عملية تولّد صوت الرنين بواسطة قرع المطارق على أجراس معدنية تشكل جزءاً من آلية الحركة، لتصبح بواسطة أجراس من الكريستال الصفيري فصلت عن الحركة، وباتت جزءاً لا يتجزأ من زجاج الساعة الذي يعلو الميناء من دون أن يتخللها أي فواصل أو لاصق أو لحام. واستغرق تطوير هذا الجزء من الساعة لوحده ثلاث سنوات من العمل. وفاز الابتكار العام 2018 بجائزة "العقرب الذهبي" عن فئة الساعات "الأفضل في أسلوب العرض" ضمن "جائزة جنيف الكبرى للساعات الرفيعة".

ولادة قصة

عقب حضور كارل فريدريك شوفوليه حفلاً موسيقياً لعازف الكمان رينو كابوسون خلال مهرجان "القمم الموسيقية في غشتاد" العام 2018، أدرك شوفوليه، من خلال الأداء التعبيري المؤثر لعزف كابوسون، ضرورة التفكير في ساعة مكرر دقيقة كأداة موسيقية تقدم رنيناً يتسم بالمزيد من "العاطفة". وإذ يعتبر عازف الكمان رينود كابوسون أحد مبدعي عصره بالإضافة إلى تخصصه في علم الصوت والصوتيات، تماماً كأخيه عازف التشيلو غوتييه كابوسون، دعاهما شوفوليه إلى المشاركة في تطوير سلسلة جديدة ومحدودة من الساعات الرنّانة، بمساعدة من المهندسين في مصنع العلامة. وقد اعتمد العازفان الموهوبان على حسهما الفني في ضبط إيقاع الصوت الصادر عن تكنولوجيا أجراس الكريستال الصفيري المسجلة ببراءة اختراع للدار، وصادق على هذا النهج مختبر الصوتيات التطبيقية في كلية الهندسة (HEPIA) في جنيف، برئاسة البروفسور رومان بولاندي الذي وضع برنامجاً تحليلياً يتخطى المعايير الصوتية القابلة للقياس: مثل شدة الصوت، وكثافة الإيقاع، وعامل التخميد، وغيرها، لينتقل إلى تمييز الصوت كما يتلقاه المستمع للحصول على صوت ذي نغمة أنقى وأطول وأكثر اتساقاً من صوت رنين آلية مكرر الدقيقة المعدنية التقليدية.

استمرارية

على صعيد المواد، يلعب الفولاذ والنحاس والذهب التي تصنع منهم علب ساعات Full Strike دوراً ثانوياً مقارنة بالساعة المصنوعة بالكامل من الكريستال الصفيري، لتسهم بذلك في "ألوان" الصوت. فبعد تقديم العديد من الإصدارات المحدودة المصنوعة من الذهب الأبيض أو الزهري أو البلاتين أو حتى الفولاذ، برزت الضرورة لوجود آلة تحليلية تصمد أمام اختبار الزمن، واختلاف أسلوب الاستخدام الشخصي، وعمليات الإصلاح والصيانة المستقبلية. وكان الهدف الرئيسي من ذلك ضمان استمرارية عمل ساعات العلامة الرنّانة بحالة تعفيها من الحاجة لإجراء أي تعديل.