أبوظبي لخدمات الطاقة توقّع اتفاقات لتوفير الطاقة والمياه في جميع أنحاء الإمارة

  • 2022-01-19
  • 10:26

أبوظبي لخدمات الطاقة توقّع اتفاقات لتوفير الطاقة والمياه في جميع أنحاء الإمارة

وقّعت "أبوظبي لخدمات الطاقة" اتفاقات مع كل من دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) وجامعة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة الامارات للتعليم المدرسي، وذلك لتحديد فرص توفير الطاقة والمياه في جميع المنشآت والأصول والمباني التابعة لها في أنحاء إمارة أبوظبي.

وُقع على الاتفاقات على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل في حضور رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي عويضه مرشد المرر، والرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) جاسم حسين ثابت، والمدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي سعيد الفزاري، والمدير العام لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي رابعة السميطي، والرئيس التنفيذي لشركة "صحة" طارق فتحي ومدير جامعة الامارات العربية المتحدة – بالإنابة غالب الحضرمي البريكي.

الرئيس التنفيذي لـ"أبوظبي لخدمات الطاقة" خالد محمد القبيسي أشاد بالاتفاقات الموقّعة، معتبراً ذلك "الخطوة الأولى في تمكين شركائنا من تحقيق وفورات ملموسة في استهلاك الطاقة والمياه في الأصول والمنشآت والمباني التابعة لهم، مما يقلل من انبعاثات الكربون ونفقات الاستهلاك، ويسرع من وتيرة نمو سوق خدمات الطاقة في أبو ظبي".

وأشار الفزاري إلى أن "تعاوننا مع " أبوظبي لخدمات الطاقة" يندرج ضمن التزامنا في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي العمل وفق رؤية أبوظبي 2030 المتعلقة بتحسين كفاءة استخدام الطاقة، ونؤكد حرصنا مواصلة تكثيف الجهود في هذا المجال لاعتماد وتطبيق التدابير المُحدثة لتعزيز ودعم استدامة الطاقة وزيادة كفاءتها".

وأوضح البريكي قائلاً: " إننا نسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى المساهمة بفعالية في توفير بيئة آمنة ومستدامة تحقيقاً لأهداف أجندة التنمية المستدامة في ظل التحولات البيئية التي أدت إلى استهلاك الموارد ولاسيما في المجالات الصناعية والمشاريع الإنمائية".

ولفتت السميطي بدورها الانتباه إلى أن "الاتفاقية الموقعة بين مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وأبوظبي لخدمات الطاقة تجسّد قيمنا الأساسية في المؤسسة، فهي تعزز السلوك الاستهلاكي المسؤول بين طلبتنا وموظفينا، مما ينعكس بالتالي إيجاباً على جودة الحياة والرفاهية في مجتمعنا الإماراتي، وذلك من خلال الحفاظ على الموارد القيمة والمهمة، وزيادة الوعي والاهتمام بالبيئة المستدامة".

وأثنى فتحي على التعاون مع أبوظبي لخدمات الطاقة "في تقليل البصمة البيئية، وترسيخ الاستدامة البيئية، والمساهمة بدور مهم في الخطط الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، إلى جانب حماية مجتمع دولة الإمارات، وتعزيز صحة أفراد المجتمع".