مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" يطلق مبادرة "تحدّي بوابة الشارقة"

  • 2021-09-16
  • 10:46

مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" يطلق مبادرة "تحدّي بوابة الشارقة"

أطلق مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" مبادرة "تحدي بوابة الشارقة" بالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب الإماراتية لدعم الشركات الناشئة المختصة بالقطاعات الإبداعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بالتزامن مع اعتماد الأمم المتحدة العام 2021 "السنة الدولية للاقتصاد الإبداعي من أجل التنمية المستدامة".

ويستهدف التحدي، الذي ينظمه "شراع" بدعم "هيئة الشارقة للمتاحف" وشركة "العربية للطيران" ومجموعة "ألف"، الشركات العاملة في قطاع الصناعات الإبداعية والتي تمتلك منتجاً مطوراً بالكامل أو فكرة مبتكرة تضيف مفاهيم جديدة لثقافة الأعمال حيث تشمل المجالات التي تندرج ضمن التحدي التراث، وفنون الأداء، والمهرجانات الاحتفالية، والفنون السمعية والبصرية، والحرف اليدوية، والإعلام المرئي والمسموع والتفاعلي، والتصميم، والخدمات الإبداعية وصناعة الكتاب.

وسيتم اختيار 10 شركات للقائمة القصيرة بالاستناد إلى مجموعة من المعايير، وهي أن تكون شركة منتجة بعوائد كافية، وأن تتبنى تطبيق الحلول الناجحة من ابتكارها الخاص، وأن يعمل المؤسس في شركته بنفسه، وأن يكون مقر الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وستقوم الشركات ضمن القائمة القصيرة بعرض مشاريعها أمام لجنة مختصة خلال الدورة المقبلة من "مهرجان الشارقة لريادة الأعمال" ليتم اختيار الشركتين الفائزتين.

وستحصل الشركتان الفائزتان على جائزة قيمتها 50 ألف دولار لكل منهما 15 ألف دولار منها نقداً والمبلغ الباقي يخصص لتسجيل الأعمال قانونياً وتجارياً في إمارة الشارقة، وتوفير مساحة مكتبية وتكاليف الاستشارات القانونية، والتسويق الإعلامي، بالإضافة إلى توفير فرصة تنفيذ مشاريعهما مع "هيئة الشارقة للمتاحف" و"مجموعة ألف".

القاسمي: المبادرة ستجذب مزيداً من رواد الأعمال إلى الشارقة

وفي هذا السياق، قالت رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" بدور القاسمي:" إن هذه المبادرة الريادية ستجذب مزيداً من رواد الأعمال المبدعين وأصحاب الأفكار الفريدة إلى إمارة الشارقة ودولة الإمارات للاستفادة من فرص النمو الكبيرة التي يوفرها الاقتصاد الإبداعي الذي تكون فيه القوة والتنافسية للأفكار ويسهم في تنشيط عدد كبير من القطاعات من التراث والفن والثقافة والتصميم إلى الإعلام والنشر والتصوير والسينما.

وأشارت القاسمي إلى أن تحدي "بوابة الشارقة" يستند إلى ما تتمتع به الإمارة من تاريخ عريق وريادة مستحقة في القطاعات الإبداعية وتوفيرها البيئة الداعمة والمحفزة للموهوبين والمبدعين في جميع المجالات وهو ما يدعم قدراتها التنافسية وتنوع اقتصادها بما ينعكس إيجاباً على التنمية المستدامة ويعزز مكانة دولة الإمارات على المستوى الدولي في قيادة مسيرة الإبداع والابتكار ومرتبتها ضمن الاقتصادات الأكثر استقراراً في العالم.

الكعبي: المبادرة تسهم في تحقيق الأهداف الرامية إلى مساعدة رواد الأعمال الشباب والشركات الناشئة

من جانبها، قالت وزيرة الثقافة والشباب نورة بنت محمد الكعبي إن هذه المبادرة تسهم في تحقيق الأهداف الرامية إلى مساعدة رواد الأعمال الشباب والشركات الناشئة وحثهم على فتح مشاريعهم في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية والاستفادة من الفرص الكبيرة التي يوفرها هذا القطاع ومساعدتهم في التغلب على التحديات الناجمة عن جائحة كورونا والعمل على تعزيز المرونة الاقتصادية والثقافية للدولة وقدرتها على التكيّف مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم.

وأضافت الكعبي أن "تحدي بوابة الشارقة" يعزّز رسالة دولة الإمارات للشركات الناشئة ورواد الأعمال الشباب على المستويين المحلي والعالمي ويعكس التنوع في الفرص الاقتصادية المتوفرة خصوصاً في مجال تنمية الأعمال وخلق فرص عمل جديدة وتحقيق التأثير الاجتماعي الإيجابي لدعم مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

المدفع: المبادرة تهدف إلى دعم نمو الشركات الناشئة في المنطقة

أما المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" نجلاء المدفع فاعتبرت أن إطلاق "تحدي بوابة الشارقة" جاء بهدف دعم نمو الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتزويدها بمنصة تتيح لها فرصة إحداث تغيير إيجابي ليس فقط في مجتمعاتها بل في العالم بأسره، ويأتي التحدي في نسخته الثالثة ليكرّم جهود مؤسسي الشركات الذين يبادرون لقيادة مسيرة بناء اقتصاد إبداعي مزدهر.

وأضافت المدفع أن رؤية "شراع" تهدف لترسيخ ثقافة ريادة الأعمال من خلال رعاية الأفكار المؤثرة ودعم المواهب الواعدة وتمكينها من إحداث تغيير مستدام للمساهمة في تكريس حضور إمارة الشارقة المكان الأمثل للمبتكرين في الاقتصاد الإبداعي للانطلاق في رحلتهم الرياديّة.

منال عطايا: التحدي يتوافق مع التزامنا تعزيز الشراكات

من جانبها، أكدت المديرة العامة لـ"هيئة الشارقة للمتاحف" منال عطايا الالتزام بتوجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سلطان بن محمد القاسمي حول أهمية الاستثمار في أجيال المستقبل والحلول المستدامة لتعزيز تنمية القطاع الثقافي، مشيرةً إلى أن الهيئة تركز أعمالها على دعم الإبداع والمعرفة والابتكار وبشكل خاص على تنمية إمكانات الشباب وقدراتهم.

وأضافت عطايا أن دعم التحدي الذي أطلقه المركز لتمكين الشركات الناشئة يتوافق مع التزام الهيئة بتعزيز الشراكات والتعاون مع المؤسسات التي تسعى لتعزيز الابتكار وترسيخ مكانة الإمارة منصة عالمية لريادة الأعمال.

العلي: نتطلع الى استقبال الأفكار الرائدة من الشركات الناشئة

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة شركة "العربية للطيران" عادل العلي إنه لطالما أولت الشركة تعزيز الإبداع والابتكار أهمية كبرى في استراتيجيتها وخططها المختلفة، مشيراً إلى أن مبادرة "تحدي بوابة الشارقة" تهدف إلى دعم الشركات الناشئة المبتكرة لبناء مستقبل أفضل.

وأضاف العلي أنه من خلال شراكة "العربية للطيران" الاستراتيجية للمبادرة تتطلع إلى استقبال الأفكار الرائدة من الشركات الناشئة المبتكرة في مختلف القطاعات والتي ستسهم في بناء مستقبل أفضل.

عيسى عطايا: المبادرة ستعزز منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لـ"مجموعة ألف" عيسى عطايا إن هذه المبادرة ستعزّز منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشارقة ما يعزز مكانة الإمارة كمركزٍ رائدٍ لروّاد الأعمال، مشيراً إلى أنه ولطالما جاء دعم المجموعة للمبادرات التي تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على تحقيق تطلعاتها التنموية بالتزامن مع التزامها بالمسؤولية المجتمعية المؤسسية.

وأضاف عطايا أن المجموعة تسعى من خلال هذه الشراكة إلى دعم جهود الحكومة لتعزيز التعاون بين مؤسسات القطاعين العام والخاص، موضحاً أن هذا الدعم سيلعب دوراً إيجابياً في تعزيز تنمية اقتصاد الإمارة.