سلطنة عمان: تأسيس التحالف الوطني للهيدروجين "هاي فلاي"

  • 2021-08-12
  • 13:16

سلطنة عمان: تأسيس التحالف الوطني للهيدروجين "هاي فلاي"

تمّ توقيع اتفاقية لتأسيس تحالف وطني للهيدروجين تحت اسم "هاي فلاي" في مركز التدريب والتطوير بشركة "تنمية نفط عمان"، وذلك لإرساء مكانة راسخة لسلطنة عمان على خريطة تطوير إنتاج الهيدروجين النظيف واستخدامه والذي أسّسته وزارة الطاقة والمعادن العمانية.

ويتألف هذا التحالف من 13 مؤسسة رئيسة من القطاعين العام والخاص تشمل الهيئات الحكومية، ومشغّلي النفط والغاز، والمؤسسات التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى الموانئ التي ستعمل معاً على دعم وتسهيل إنتاج الهيدروجين النظيف ونقله والاستفادة منه محلياً وتصديره.

وسيعمل التحالف على تعزيز الهيدروجين النظيف من خلال الاستثمارات والتقنيات والسياسات والخبرات في جميع أنحاء سلسلة توريد الهيدروجين بأكملها، وسيدعم هذا الأمر أمن الطاقة الوطني وجهود إزالة الكربون، كما سيؤدي في آخر المطاف إلى الانتقال الناجح نحو الاقتصاد الأخضر.

وبدورها، ستتولّى وزارة الطاقة والمعادن قيادة هذا التحالف، بتيسير من وحدة طاقات المستقبل في شركة "تنمية نفط عُمان"، ومع مشاركات من "هيئة تنظيم الخدمات العامة"، وشركة "تنمية نفط عُمان"، وشركة "تنمية طاقة عُمان"، ومجموعة "أوكيو"، و"الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال"، وشركة "بي بي عُمان"، وشركة "شل عُمان"، وشركة "توتال إنرجيز عُمان"، و"جامعة السلطان قابوس"، و"الجامعة الألمانية للتكنولوجيا"، وميناء صحار، وميناء الدقم.

 

العوفي: نهدف لإنشاء تحالف وطني ودولي بين الصناعة والحكومة

 

وفي هذا السياق، قال وكيل وزارة الطاقة والمعادن سالم بن ناصر العوفي إن السلطنة تحظى بسمعة عالمية باعتبارها منتجاً ومصدّراً راسخاً وموثوقاً للطاقة كما إنها على اتصال بمختلف أقطار العالم، وتتبوأ البلاد مكانة جيدة نظراً الى مناخها وموقعها الجغرافي الاستراتيجي وخبراتها في قيادة التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

وأضاف العوفي أن الهدف من تأسيس "هاي فلاي" هو إنشاء تحالف وطني ودولي رائد بين الصناعة والحكومة والهيئات العامة للدفع قُدُماً بتقنيات تطوير الهيدروجين النظيف واستخدامها بما ينسجم مع خطط تنويع الطاقة في "رؤية عُمان 2040".

وحضر التوقيع رئيس جامعة السلطان قابوس فهد بن الجلندى آل سعيد ورئيس "هيئة تنظيم الخدمات العامة" منصور بن طالب الهنائي وممثلو الجهات الحكومية ومشغلو النفط والغاز وممثلو المؤسسات التعليمية والبحثية والموانئ المشاركة في التحالف.