تصنيف VAAY.com : الدوحة الأكثر أماناً وسلامة وأبوظبي الأقل ازدحماً لحركة المرور

  • 2021-06-17
  • 09:20

تصنيف VAAY.com : الدوحة الأكثر أماناً وسلامة وأبوظبي الأقل ازدحماً لحركة المرور

بيروت في المركز 82 ضمن قائمة المدن المسببة للتوتر لسكانها

  • "أوّلاً- الاقتصاد والأعمال"

حلّت بيروت في المركز 13 ضمن قائمة أكثر 20 مدينة عالمية مثيرة للتوتر لسكانها وفي المرتبة 82 من أصل 100 مدينة حول العالم من الأقل إلى الأكثر توتراً لسكانها، وذلك ضمن تصنيف شركة VAAY.com للمدن الأكثر تسبباً للتوتر لسكانها. واحتلت الدوحة المركز الاول ضمن معيار الامن والسلامة المسبب للتوتر كأكثر المدن امناً وسلامة، فيما حلت العاصمة الإماراتية أبوظبي الأول كأقل المدن ازدحاماً لحركة المرور، المعتمد ضمن التصنيف كمعيار مسبب التوتر.

وكجزء من مهمة الشركة وهو الترويج للتوازن الداخلي والتركيز الذهني الكامل، تناولت الشركة مجموعة من العوامل الخارجية المشتركة التي تجعل الحياة في المدن مثيرة للتوتر لسكانها.

رايكجافيك الأفضل

تصدرت التصنيف العاصمة الإيسلندية رايكجافيك كأقل المدن تسبباً للتوتر لسكانها، وتلتها العاصمة السويسرية بيرن، وحلّت العاصمة الفنلندية هلسنكي في المركز الثالث.

في المقابل، احتلت مدينة مومباي الهندية في المرتبة الأولى ضمن قائمة أكثر 20 مدينة مسببة للتوتر لسكانها، وتلتها العاصمة النيجيرية لاوغس في المركز الثاني وحلت العاصمة الفيليبينية مانيلا ثالثة، واحتلت بغداد المركز الخامس والقاهرة المركز الـ 13.

وضمن معيار الأمان والسلامة في المدن ومدى تسببه بالتوتر لسكانها، حلت بيروت في المرتبة 60، في حين تصدرت الدوحة قائمة المدن الأكثر أماناً وسلامة، وتلتها رايكجافيك وحلت سنغافورة في المركز الثالث والعاصمة الإماراتية أبوظبي في المركز الرابع.

ومن ناحية تأثير تلوث الهواء غابت أي مدينة عربية ممن شملها الترتيب عن قائمة المدن الـ10 الأولى الأقل تلوثاً للهواء، وحلت رايكجافيك أولى، وإيدنبورغ ثانية وويلينغتون ثالثة، أما بيروت فحلت في المرتبة 73.

المساواة الجندرية

وعلى مستوى المساواة الجندرية حلت كذلك رايكجافيك أولى، وتلتها أوسلو ثانية، وحلت هيلسينكي ثالثة ضمن قائمة أكثر 10 دول مساواة بين الجنسين.

وبينما غابت أي مدينة عربية عن هذه القائمة، ظهرت 6 مدن عربية ضمن قائمة أول 10 بلدان الأقل مساواة بين الجنسين، وحلت بيروت في المرتبة الثالثة ضمن هذه القائمة، وتلتها رابعة كازابلانكا وسادسة الدوحة والعاصمة الجزائر سابعة، ومدينة الكويت ثامنة والرياض عاشرة.

وعلى صعيد المدن التي تساوي اكثر أو أقل الأقليات لديها، تصدرت عاصمة الأوروغواي مونتيفيديو قائمة المدن الأكثر مساواة، وجاءت ستوكهولم ثانية وهيلسينكي ثالثة، بينما غابت أي من المدن العربية عن هذه القائمة، في حين ظهرت 5 مدن عربية ضمن قائمة أول 10 مدن الأقل مساواة. وحلّت الرياض أولى ضمن هذه القائمة، وبغداد ثالثة، والدوحة سادسة وأبوظبي ثامنة وكازابلانكا عاشرة.

وضمن المعيار المالي وتسببه في التوتر، غابت المدن العربية أيضاً عن قائمة البلدان الـ10 الأولى والتي تصدرتها مدينة بيرن، وتلتها مدينة هيوستن في المركز الثاني وهانوي في المركز الثالث. وحلت بيروت في المرتبة 78 ضمن قائمة الـ100 مدينة التي شملها التصنيف.

الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية

وضمن معيار الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، لم تظهر أي مدينة عربية بين المدن الـ10 الأولى كأفضل المدن ضمن هذا المعيار والتي تصدرتها أوسلو وحلت فيها مدينة سيدني ثانية وأوسلو ثالثة. بينما حلت بيروت المرتبة 67 لناحية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية من أصل 100 مدينة شملها التصنيف.

الاستقرار السياسي - الاجتماعي

على مستوى الاستقرار السياسي- الاجتماعي، فقد تصدرت مدينتا ويلينغتون وأوكلاند في نيوزيلاند بالتساوي المدن الأكثر استقراراً تبعتهما رايكجافيك، ثم بيرن.

وعلى مستوى المدن الأقل استقراراً وفق هذا المعيار، حلت كابول في أسفل القائمة تسبقها بغداد مباشرة وقبلهما كاراتشي.

وعلى مستوى الكثافة السكانية (عدد الأشخاص/ كلم2) تصدرت الفيليبين قائمة المدن الأكثر كثافة سكانية، تبعتها الدوحة من ثم كابول، بينما حلت مدينة صوفيا في أسفل القائمة، تسبقها بيرن وقبلهما أوسلو.

على مستوى الطقس، حصدت مدينة ساو باولو البرازيلية أعلى مجموع نقاط وتصدرت قائمة البلدان التي تشكل ظروفها المناخية أقل ضغطاً نفسياً، تلتها لوس أنجلوس الاميركية وحلت كاب تاون في نوب أفريقيا ثالثة.

أما المدن الأسوأ من ناحية تأثير ظروف الطقس وتسببها بالتوتر فتصدرتها مدينة مومباي في الهند، وتلتها لاغوس وحلت مينة كاب تاون ثالثة.

ازدحام حركة المرور والضجيج

حصدت مدينة أبوظبي أعلى مجموع نقاط لناحية ازدحام حركة المرور مع 100، مما يعني أنها أقل المدن الـ100 المشمولة بالتصنيف ازدحاماً، تليها مدينة مدريد وبوسطن بالتساوي مع 88.8 نقطة.

أما مدينة موسكو فحلت في صدارة المدن الأكثر ازدحاماً لحركة المرور مع 1.0 نقطة والفيليبين ومومباي مع 3.3 نقاط لكل من المدينتين.

وفي ما يخص الضجيج، حلت مدينة راكجافيك في أسفل القائمة مع 100 نقطة ومدينة هيلسنكي مع 90.6 نقطة وزوريخ مع 83.6 نقطة.

وحصلت مدينة لاغوس على أقل مجموع نقاط 1.0 نقطة مما يعني أنها الأكثر ضجيجاً، وعاصمة البيرو ليما مع 8.5 نقاط والعاصمة المصرية القاهرة مع 9.3 نقاط.

والمدن الملوّثة بالضوء Light Pollution فتصدرت مدينة أبوظبي هذا المعيار، تلتها مدينة الكويت وحلت القاهرة ثالثة.

البطالة

وعلى مستوى معيار البطالة، لم ترد أي من المدن العربية ضمن البلدان الثلاثة الأولى سواء لناحية المدن الأقل أو الأكثر بطالة، كذلك بالنسبة إلى معيار الأمن الاجتماعي.

وفي ما يخص المعيار الأخير وهو الاستجابة لكوفيد-19 وتسببه بالتوتر فقد حصدت مدينة طوكيو أعلى مجموع نقاط 100 نقطة، مما يدل على أدنى تسبب للتوتر لاستجابتها على السكان، تلتها بانكوك مع 96.5 نقطة ومدينة تورنتو مع 92.8 نقطة.

أما مدينة براغ فحصلت على نقطة واحدة، مما يؤشر إلى تسبب استجابتها للوباء بأعلى الضغط النفسي على سكانها، سبقتها العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيريس وقبلها مدينة بوسطن.