"الشارقة للبحوث" يطلق "استوديو خبرات البحث والتطوير في مجال التجزئة"

  • 2021-04-27
  • 09:45

"الشارقة للبحوث" يطلق "استوديو خبرات البحث والتطوير في مجال التجزئة"

أطلق "مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار" بالتعاون مع شركة "بي إل إم" العالمية للتصميم والتكنولوجيا، "استوديو خبرات البحث والتطوير في مجال التجزئة"، الذي يمثّل شراكة مبتكرة في قطاع التجزئة.

العمل الخماسي للابتكار

ويروّج هذا الاستوديو لإطار العمل الخماسي للابتكار الذي يضمّ محاور القطاع العام، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، والنظام البيئي، والمجتمع.

ويعمل محور القطاع العام على إشراك الحكومة في تطوير الفرص، في حين يرتبط محور القطاع الخاص بالصناعة والشركات ومنظومة الاقتصاد، فيما يضطلع محور الأوساط الأكاديمية أيضاً بدعوة المدارس والجامعات إلى طاولة النقاش، وضمان مشاركة المهنيين من أصحاب النظرة المستقبلية.

كما يعتبر النظام البيئي محوراً حيوياً لتبنّي مختلف أشكال التنمية المستدامة لكوكب الأرض، بينما يدور محور المجتمع حول تطوير الاستراتيجيات، ليس من الناحية المالية فحسب، بل من حيث الإسهام في الارتقاء بجودة حياة البشر.

كذلك، سيعمل الاستوديو على تسريع وتيرة تطوير المشاريع الحالية وإنشاء مشاريع أخرى من البداية لمواءمة الخطاب السائد، ومشاركة أفضل الممارسات المستخدمة في هذا المضمار.

المحودي: نتوقع أن يشهد مستقبل قطاع التجزئة حدّة في المنافسة الرقمية

وفي هذا السياق، توقّع الرئيس التنفيذي لـ"مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار" حسين المحمودي أن يشهد مستقبل قطاع التجزئة حدّة في المنافسة الرقمية، مشيراً إلى أن قطاعات المورّدين تعتزم تعزيز العلاقات المباشرة مع شرائح المستهلكين، وفي الوقت نفسه سيتعيّن على تجار التجزئة التقليديين مواكبة تحوّل الأسواق حرصاً على تقديم خدمة أفضل لعملائهم، لافتاً النظر إلى أن التكنولوجيا ستواصل نموّها وتشكيل ملامح المعاملات التجارية وسلوكيات المستهلكين ومَن سينجح في تمييز نفسه سيحافظ على بقائه على الساحة وسيتمكّن من تحقيق الازدهار.

ووجّه المحمودي دعوة إلى قادة الأعمال والأطراف المعنية في قطاع التجزئة لزيارة "استوديو خبرات البحث والتطوير في مجال التجزئة" الذي يقع داخل "مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار"، بهدف إجراء دراسة تفاعلية حول كيفية استجابة هذا القطاع لرغبات واحتياجات المستهلكين الدائمة التغيّر.

وأشار إلى أنّ الاستوديو يعدّ إضافة قويّة إلى منظومة العمل المزدهرة في المجمّع، معتبراً أنه سيكون بمثابة المحرّك الرئيسي للريادة الفكرية للابتكار في مجال التجزئة على مستوى المنطقة، مضيفاً أنه سيمثل منصّة تجمع بين مختلف قطاعات التجزئة والأوساط الأكاديمية والحكومية للدخول في ابتكار مشترك، والاستفادة من الفرص والتحديات في هذا المجال على الصعيد الإقليمي.