هل يبيع بنك عودة حصته في ليا للتأمين؟
هل يبيع بنك عودة حصته في ليا للتأمين؟
-
خاص - "أوّلاً-الاقتصاد والأعمال"
علم "أولاً- الاقتصاد والأعمال" أن مفاوضات جدّية تجري حالياً بين شركة أسوريكس للتأمين وإعادة التأمين المملوكة من مجموعة فتال القابضة، والمساهم الرئيسي فيها إلى جانب شركة سردار للتأمين من جهة، وبنك عودة وشركة ليا للتأمين لشراء الأولى حصة المصرف في ليا التي تملك مجموعة سانلام فينانس Sanlam Finances المغربية غالبية أسهمها منذ العام 2012.
وتبدو شركة أسوريكس حريصة جداً على إتمام الصفقة إذ رفضت المشاركة في مفاوضات بين شركات التأمين والوسطاء من ناحية ووزارة الاقتصاد من ناحية أخرى للعودة عن قرار تخفيض قيمة عمولة الوسطاء من بوليصة التأمين الإلزامي ضد الأضرار الجسدية من 18 ألف ليرة إلى 9 آلاف ليرة. وتمنّع الشركة عن المشاركة في هذه المفاوضات هو "لعدم رغبتها في إثارة أي خلاف محتمل مع الوزارة حتى لا تتعثّر الصفقة"، كما كشف أحد الوسطاء إلى "أولاً- الاقتصاد والأعمال".
وكانت ليا للتأمين أرسلت في النصف الأول من آذار/ مارس الماضي رسالة نصية إلى عملائها من حاملي بوالص الادخار عبر المصرف (عودة) "غد" و"علم" تخطرهم بها بوجوب سداد الأقساط الشهرية بعملة البوليصة اعتباراً من نهاية الشهر المذكور. وعليه، ألغى الكثير من حملة تلك البوالص الصادرة بالدولار الأميركي عقدهم مع الشركة، مقابل حصولهم على شك مصرفي من الشركة بالقيمة المستحقة لهم بموجب عقدهم.
وتجدر الإشارة إلى أن فترة السداد من قبل ليا للتأمين لم تتجاوز الأسابيع الثلاثة أو الشهر كحد أقصى، بينما كانت تحتاج منذ فترة وجيزة إلى ما بين ثلاثة أو ستة شهور، لذلك، مع العلم أن شركة ليا للتأمين ليست الأولى التي تلجأ إلى مثل هذا الإجراء، إذ عمدت إليه غالبية الشركات منذ أشهر عدة، ولاسيما تلك التابعة لمصارف.
