مصرف السلام-البحرين: المخصصات الاحترازية تقلص أرباح 9 أشهر 54 %

  • 2020-11-10
  • 09:39

مصرف السلام-البحرين: المخصصات الاحترازية تقلص أرباح 9 أشهر 54 %

  • المنامة- "أوّلاً- الاقتصاد والأعمال"

حقق مصرف السلام-البحرين أرباحاً صافية بقيمة 8 ملايين دينار بحريني (21.4 مليون دولار)، بانخفاض نحو 54 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ويعود السبب الرئيسي في هذا التراجع إلى ارتفاع المخصصات إلى نحو 14.8 مليون دينار بزيادة نحو 660 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت أرباح الربع الثالث نحو 972 ألف دينار (2.6 مليون دولار) بتراجع نحو 80.2 في المئة. 


نمو المؤشرات التشغيلية

 

وعلى الرغم من هذا التراجع، سجل مصرف السلام-البحرين ارتفاعاً في دخل التمويل إلى 57.4 مليون دينار بزيادة نحو 34 في المئة، فيما ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي إلى نحو 74.2 مليون دينار (196.9 مليون دولار)، بزيادة نحو 9 في المئة. كذلك، انخفضت نسبة التكاليف الى الدخل إلى نحو 48.8 في المئة مقارنة بنحو 52.5 في المئة مع يعكس النجاح في تعزيز الكفاءة التشغيلية.

في المقابل، بلغ إجمالي محفظة التمويل نحو 1.25 مليار دينار (3.3 مليار دولار) بزيادة 16 في المئة. فيما بلغ إجمالي ودائع العملاء نحو 1.27 مليار دينار بحريني (3.4 مليار دولار)، بما يعكس محافظة البنك على مستويات مريحة من السيولة، حيث بلغت نسبة الملاءة المالية نحو 26 في المئة في نهاية الفترة، مقارنة بنحو 20.8 في المئة في نهاية العام الماضي. 


أثر تأجيل الأقساط 

إلى ذلك، تجلى أثر تأجيل أقساط القروض ضمن المبادرات المتخذة في البحرين في مواجهة الفيروس، من خلال انخفاض إجمالي حقوق الملكية إلى نحو 319.4 مليون دينار (847.1 مليون دولار)، بتراجع نحو 9 في المئة. وهذا التراجع ناتج عن تسجيل خسائر معدلة في التقييم التأجيل. 

  

الشيخ خالد بن مستهيل المعشني: النمو الإيجابي في الدخل التشغيلي  

يعكس مرونة نموذج العمل القدرة على امتصاص الصدمات


واقع البيئة التشغيلية 

وقال رئيس مجلس الإدارة الشيخ خالد بن مستهيل المعشني إنه وعلى الرغم من الظروف السائدة، حقق المصرف أداءاً إيجابياً من حيث الدخل التشغيلي والنشاطات المصرفية الرئيسية، مشيراً إلى أن هذه المؤشرات تعكس متانة ومرونة أعمال المصرف السلام وقدرته على امتصاص الصدمات الخارجية وسلامة مركزه المالي، بالإضافة إلى قدرته على تجاوز تحديات السوق غير المتوقعة. وأوضح أنه من المتوقع استمرار التحديات حتى نهاية العام الحالي وما بعده، مشيراً إلى أن القطاع المصرفي يواجه بيئة تشغيلية تستدعي تجنيب مزيد من المخصصات وتفرز معدلات ربحية أقل وغموضاً شديداَ يكتنف الأسواق. ولفت النظر إلى أنه وعلى الرغم من هذه المعطيات، فإن التعاطي المرن من قبل البنك مع الظروف تمكنه من التكيف. 

 

رفيق النايض: مستمرون بتنفيذ استراتيجية تقيلص النشاطات غير الرئيسية والعقارية والتركيز على النشاط المصرفي الأساسي 

 

تقليص الأنشطة غير الرئيسية

من جهته، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة رفيق النايض إن فريق العمل حرص على الحد من تداعيات الظروف السائدة وضمان استمرارية الأعمال والاستجابة لاحتياجات العملاء، مشيراً إلى نجاح البنك في تعزيز حصته السوقية وتنويع قاعدة العملاء وتحسين قنوات خدمة العملاء وفي نفس الوقت تخفيض حجم المصروفات. وأضاف أن النشاطات الرئيسية لمصرف السلام حققت أداءاً إيجابياً وعلى الرغم من الظروف التي يمر بها القطاع المصرفي. ولفت النظر إلى أن المصرف سيواصل تقليص الأعمال غير الرئيسية والأنشطة العقارية، مع التوسع في الأنشطة المصرفية الرئيسية من حيث حجم الأصول وتوزيع رأس المال وفق استراتيجية العمل التي تنفذ على مدى 3 سنوات.