ترامب يطيح بـ "نافتا": إنه الأسوأ لبلدنا

  • 2019-12-11
  • 12:38

ترامب يطيح بـ "نافتا": إنه الأسوأ لبلدنا

وقعت كندا والمكسيك والولايات المتحدة على تعديلات جديدة لاتفاق التجارة المبرم بين الدول الثلاث منذ 25 عاماً، بعد أن وافق المفاوضون على تغييرات على اتفاق أولي أُبرم العام الماضي، وذلك لتحسين إنفاذ حقوق العمال وخفض أسعار العقاقير الحيوية عن طريق إلغاء بند يتعلق ببراءات الاختراع.

ويفرض الاتفاق، الذي لا يزال يحتاج إلى موافقة المشرعين في الدول الثلاث، رقابة أشد صرامة على البنود المتعلقة بالعمل طالب بها الديمقراطيون في الولايات المتحدة، في تعديلات وصفتها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي بأنها جعلته "أفضل بما لا يقاس" عن الاتفاق الذي أُبرم بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكندا والمكسيك في 2018.

وسيحل اتفاق تجارة الولايات المتحدة والمكسيك وكندا محل اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) القائم منذ 1994 ويغطي تجارة حجمها 1.2 تريليون دولار سنويا عبر القارة. ويقول مساندو الاتفاق إنه مسؤول عن إيجاد 12 مليون وظيفة أميركية وثلث إجمالي الصادرات الزراعية للولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أطلق عملية إعادة تفاوض على نافتا خلال عامه الأول في السلطة، عازما على تنفيذ تعهده الذي قطعه على نفسه أثناء حملته الانتخابية في 2016 بتغيير ما انتقده بوصفه ”الاتفاق الأسوأ على الإطلاق“. ووافق الزعيمان الكندي والمكسيكي على مضض على الدخول في مفاوضات مع أكبر شريك تجاري لهما.

وقال ترامب على تويتر يوم الثلاثاء إن "اتفاق التجارة الأميركي العظيم يبدو جيدا"، مشيراً إلى "أنه سيكون اتفاق التجارة الأفضل والأهم الذي تبرمه الولايات المتحدة على الإطلاق". ووصفه بالجيد للجميع من مزارعين ومصنعين بالإضافة إلى قطاعات الطاقة والنقابات، ويلقى دعماً هائلاً، قائلاً: "سننهي اتفاق التجارة الأسوأ لبلدنا، نافتا".

يأتي نص الاتفاق النهائي عقب تأخيرات لأكثر من عام، قادها بالأساس الديمقراطيون ومنظمات العمال في الولايات المتحدة، وهو ما هدد أحيانا بإفشال الاتفاق الأصلي الذي أُبرم في 2018. ويجيء إعلان يوم الثلاثاء بعد مفاوضات مكثفة لأيام عدة مع المكسيك في شأن تغييرات مقترحة على البنود المتعلقة بالصلب والألومنيوم والعقاقير الحيوية وخدمات الإنترنت، فضلا عن بنود العمل الجديدة.