عيسى البستكي لـ"أولاً – الاقتصاد والأعمال": للذكاء الاصطناعي وChat GPT دور كبير في تطوير التعليم

  • 2024-03-12
  • 11:05

عيسى البستكي لـ"أولاً – الاقتصاد والأعمال": للذكاء الاصطناعي وChat GPT دور كبير في تطوير التعليم

مقابلة مع رئيس جامعة دبي

  • دبي - كريستي قهوجي

تشكل الوسائل التكنولوجية الحديثة أداة رئيسية للتعليم في معظم دول العالم والتي تساعد الطلاب على تطوير ثقافتهم وموادهم التحليلية والحصول على المعلومات بطريقة سهلة وسلسة.

وتعتمد الجامعات العالمية على هذه الوسائل لتطوير أساليبها التعليمية وتدريب كوادرها التدريسية لمواكبة المتغيرات الجديدة ومساعدة الطلاب على الاستفادة من التكنولوجيا بشكل كبير بهدف تقديم كل ما هو حديث في عالمنا المعاصر.

 

جامعة دبي والمشاريع التكنولوجية الحديثة

 

وفي هذا السياق، يقول رئيس جامعة دبي عيسى البستكي إن الجامعة تتماشى دائماً مع المتغيرات العالمية خصوصاً في مجال التكنولوجيا حتى خلال فترة جائحة كورونا كانت الجامعة مستعدة للتعليم عن بُعد بحيث كانت تستخدم تقنية "زووم" قبل هذه الفترة، الأمر الذي ساعدها على الاستمرار في التعليم من دون حضور، مشيراً إلى أن الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والفينتك وتحليل البيانات والتسويق الرقمي كلها اختصاصات لها دور كبير في استخدام التكنولوجيا في الجامعة، لافتاً النظر إلى أن الجامعات التي لا تستخدم التقنيات الحديثة تتأخر عن التطور.

ويضيف البستكي في مقابلة مع "أولاً – الاقتصاد والأعمال" على هامش القمة العالمية للحكومات التي انعقدت في دبي أن الذكاء الاصطناعي و Chat GPT لهما دور كبير جداً في تطوير التعليم من خلال تعلم الطالب من  Chat GPT ثم استخدام هذا التعلم في مساقات تخصصاته، لافتاً الانتباه إلى أن القمة العالمية للحكومات تهدف لجعل الحكومات خالية من البيروقراطية في العمل الحكومي والإجراءات الحكومية، مشدداً على ضرورة أن تتخذ الحكومات من الذكاء الاصطناعي وChat GPT أسلوباً أساسياً في تقديم الخدمات.

 

تعاون بين الحكومات لمواجهة التحديات العالمية

 

ويذكر أن دولة الإمارات تهدف من خلال هذه القمة إلى التعاون بين الحكومات لمواجهة التحديات مثل التغيرات المناخية وأزمات الحروب وتحديات الاقتصاد المستدام والتي لا يمكن أن تحل إلا بتعاون الحكومات في ما بينها عبر دراسة هذه التحديات والسيناريوهات المستقبلية ومن ثم إيجاد الحلول لها.

 

جامعة دبي والتطورات المالية

 

ورداً على سؤال حول كيفية تعامل جامعة دبي مع التطورات المالية في دبي والإمارات، يقول البستكي إن استراتيجية دبي الاقتصادية D33 تحتوي على 10 محاور وجامعة دبي في استراتيجيتها المقبلة أخذت في الاعتبار التخطيط الاستراتيجي بناء على "D33" بما يعني أنه عندما يتخرج الطالب من الجامعة يكون مسلحاً بإمكانات تقديم أو الإسهام في اقتصاد الدولة واقتصاد دبي بطريقة صحيحة، مشيراً إلى أن التخصصات الموجودة في جامعة دبي تصب في كل المبادرات الموجودة في دولة الإمارات ويتم وضعها في استراتيجية الجامعة وتطبق في باقي الاستراتيجيات.

 

الجامعة جزء من التنمية الاقتصادية والسياسية والتعليمية

 

وحول تعاون جامعة دبي مع القمة العالمية للحكومات، يقول إن الجامعة موجودة في القمة للتعلم ومعرفة التحديات الجديدة السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تصدر والتي تحاول الجامعة أن تغذي هذه المعلومات في مساقات الاختصاصات للخروج بمساهمات ممتازة في الاقتصاد، مشيراً إلى أن للجامعة دوراً كبيراً في هذا المجال ولا يمكن ان تكون مستقلة عن أمور أخرى، إذ إنها جزء من التنمية الاقتصادية والتعليمية والسياسية، مضيفاً أن لدى الجامعة مختبراً بحثياً كاملاً من مركز محمد بن راشد للفضاء ومختبراً آخراً من "هواوي" وتعاون مع مركز الأمن الالكتروني وهذا يصب كله في تعاون الجامعة الأكاديمي والصناعي والحكومي.

 

المشاريع المستقبلية

 

ويقول إن المشاريع المستقبلية للجامعة تكمن في تطبيق المشاريع الحديثة للتكنولوجيا للعمليات والإجراءات الجامعية وتطوير أعضاء التدريس وتدريبهم عبر هذه التكنولوجيات بالإضافة إلى استفادة الطالب منها.

 

تفاعل الطلاب مع الوسائل التكنولوجية الجديدة

 

وحول تفاعل الطلاب مع الوسائل التكنولوجية الحديثة في دروسهم الجامعية، يقول رئيس جامعة دبي عيسى البستكي إنه من السهل جداً تعامل الطلاب مع التكنولوجيا، إذ إنهم متقدمون على الكوادر التعليمية، مشدداً على أن الجامعة تستخدم التكنولوجيا كأداة للتعلم وكيف يستفيد الطالب منها في مواضيعه الدراسية.