"نيوم للهيدروجين الأخضر" السعودية تسعى لإنتاج الوقود للنقل العام خلال 2024

  • 2023-05-31
  • 11:01

"نيوم للهيدروجين الأخضر" السعودية تسعى لإنتاج الوقود للنقل العام خلال 2024

قال الرئيس التنفيذي لشركة "نيوم للهيدروجين الأخضر" ديف إدموندسون، وهي جزء من مشروع تطوير صناعي وسياحي بقيمة 500 مليار دولار على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية، إن الشركة ستبدأ بإنتاج الوقود للنقل العام المقبل.

 

للاطلاع:

رشا عثمان: "المركز" يبتكر أدوات استثمارية جديدة

     

    وأضاف إدموندسون في مقابلة مع "بلومبرغ" إنه بحلول منتصف العام 2024، ستنتج الشركة الهيدروجين للمركبات مثل الحافلات والشاحنات، كما يتم تطوير مصنع أكبر يركز على الصادرات.

    و"نيوم للهيدوجين الأخضر"، المشروع المشترك بين شركة "أكوا باور" المحلية و"نيوم" المدعومة من الدولة السعودية وشركة "إير برودكتس آند كيميكالز" التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، يعتبر جزءاً من خطط الرياض الطموحة للتوسع في صناعات التكنولوجيا النظيفة حيث تستعد لمستقبل يتجاوز الوقود الأحفوري. ولا يزال الهيدروجين الأخضر أغلى بكثير من النفط والغاز الطبيعي، لكن المطورين واثقون من قدرتهم على خفض التكاليف بما يكفي لجعله قادراً على المنافسة.

    وأشار إدموندسون إلى أن المصنع الأكبر، وهو مشروع بقيمة 8.4 مليارات دولار مصمم لإنتاج 600 طن من الهيدروجين يومياً عبر استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية، سيبدأ بتصدير الوقود على شكل أمونيا في العام 2026، مضيفاً أن لدى المشروع المشترك اتفاقية مدتها 30 عاماً لبيع كل الأمونيا لشركة "Air Products"، وهي صفقة ساعدت في دعم تمويل المشروع.

    ورجح أن تقوم شركة "Air Products" بشحن الكثير من هذا الوقود إلى أوروبا، مشيراً إلى أن المشترين مستعدون لدفع علاوة مقابل منتجات أنظف.

    وفقاً لإدموندسون، من المحتمل أن تهدف منشأة هيدروجين ثالثة، ومن المحتمل أيضاً ان يتم تشغيلها في العام 2028 أو 2029، إلى توفير الطاقة للصناعة المحلية. وقال "نتوقع استثمارات إضافية في نيوم"، وقال إن الكفاءة المكتسبة ستساعد في خفض تكاليف المرافق المستقبلية، في حين أن الجهود التي تبذلها الحكومات والشركات للحدّ من الانبعاثات ستؤدي إلى "زيادة هائلة" في الطلب.