تويوتا تتصدر مبيعات السيارات العالمية في 2022

  • 2023-02-01
  • 01:19

تويوتا تتصدر مبيعات السيارات العالمية في 2022

تصدرت مبيعات شركة السيارات اليابانية "تويوتا"، وللعام الثالث على التوالي، مبيعات شركات السيارات العالمية، وبلغت نحو 10.483 ملايين سيارة (نحو 9,567,000 سيارة لعلامة تويوتا ولكزس، ونحو 916 ألف لعلامتي دايهاتسو وهينو) في مختلف دول العالم خلال العام 2022، بتراجع نسبته 0.1 في المئة مقارنة بالعام 2021.

وأعلنت "تويوتا" عن نمو إنتاجها من المركبات بنسبة 3.‏5 في المئة، ليصل إلى 61.‏10 ملايين وحدة، بعد الإجراءات التي اتخذتها والتي أدت إلى تعزيز قدراتها الإنتاجية في أميركا الشمالية وآسيا والتقليص من الآثار السلبية لجائحة كورونا وأزمة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات. وارتفع حجم الإنتاج في مصانع الشركة خارج اليابان بنسبة 7.‏11 في المئة، ووصل إلى 38.‏6 ملايين وحدة، في حين ارتفعت المبيعات في الأسواق الخارجية للشركة، خصوصاً في الأسواق الآسيوية، بنسبة 7.‏1 في المئة لتصل إلى 28.‏8 ملايين وحدة.

وحلت "فولسفاغن"، في المرتبة الثانية عالمياً، والأولى أوروبياً، مع تراجع مبيعاتها بنسبة ‏7 في المئة خلال العام الماضي لتصل إلى نحو 226.‏8 ملايين مركبة، في حين احتلت مجموعة "هيونداي كيا" الكورية، المركز الثالث في العالم مع بيع 6.85 ملايين سيارة (1.4+ في المئة لعلامة "هيونداي"، و4.6+ في المئة لعلامة "كيا")، وحل تحالف "رينو- نيسان- ميتسوبيشي" في المرتبة الرابعة بمبيعات بلغت نحو 6,15 ملايين سيارة، مع تراجع مبيعات "رينو" بنسبة 23.9 في المئة، و"نيسان" بنسبة 20.7 في المئة، مع العلم أن مبيعات شركة "تسلا" الأميركية من السيارات الكهربائية بلغت خلال العام 2022 نحو 1.3 مليون سيارة، بنمو 40 في المئة.

تويوتا كورولا الأولى عالمياً

وبالنسبة للطرازات، احتلت "تويوتا كورولا" المرتبة الأولى في المبيعات العالمية خلال العام 2022 بنحو 1.12 مليون سيارة، تلتها سيارة تويوتا RAV4 بنحو 870,000 ألف وحدة، وحل طراز فورد F Series في المرتبة الثالثة وبيع منه نحو 786.7 مركبة، وتسلا Y في المرتبة الرابعة بمبيعات بلغت 758.6 ألف سيارة.

وتأتي هذه النتائج في ظل تراجع مبيعات السيارات العالمية بنسبة 2 في المئة خلال العام 2022، لتصل إلى نحو 82 مليون سيارة، وذلك بسبب التوترات الاقتصادية والحرب الروسية الأوكرانية وانعكاسها على سلاسل الإمداد، وأزمة الطاقة، ما أدى إلى شح في الإنتاج ونقص عدد المركبات عند الوكلاء وعدم توفر المواصفات والتجهيزات المطلوبة عند العديد من الشركات. وطال هذا التراجع مجمل الأسواق العالمية المهمة، باستثناء الصين، والهند، حيث نمت مبيعاتهما على التوالي بنسبة 2 و 24 في المئة، وحلت الهند في المرتبة الثالثة بحجم المبيعات بعد الصين والولايات المتحدة الأميركية، كما تراجعت المبيعات في السوق الروسية بنحو 59 في المئة (انخفضت إلى نحو 677,000 سيارة).