تكريم رؤوف أبو زكي في السعودية والكويت

  • 2022-11-10
  • 12:59

تكريم رؤوف أبو زكي في السعودية والكويت

كان الرئيس التنفيذي لمجموعة "الاقتصاد والأعمال" موضع تكريم من قبل مجلسي الأعمال اللبنانيين في الرياض والكويت، ففي السعودية أقام "مجلس العمل والاستثمار اللبناني في الرياض" مأدبة غداء في مطعم "Feluka" على شرف رئيس "مجلس الأعمال اللبناني – السعودي" رؤوف أبوزكي حضرها سفير لبنان في السعودية د. فوزي كبارة والسادة: محمد شاهين رئيس المجلس، المحامي بطرس يونس، المهندس سامي حماده، محمد الشرقاوي مدير مكتب شركة "طيران الشرق الأوسط" في السعودية، محمود ابراهيم، سامر شقير، جاك شماس، ووليد بركة.

وكانت المأدبة مناسبة لتبادل المعلومات والمعطيات حول أوضاع اللبنانيين في المملكة الذي يفوق عددهم عن 150 ألفاً ما بين مقيمين دائمين ومتحركين وحاملي جنسيات أخرى.

 الكويت

وفي الكويت، كرّم "مجلس الأعمال اللبناني"، الرئيس التنفيذي لمجموعة "الاقتصاد والاعمال" رؤوف أبو زكي، خلال حفل عشاء أقيم في منزل رئيس المجلس علي خليل، في حضور نخبة من رجال الأعمال، وممثلي السفارة اللبنانية في الكويت ونخبة من قادات المؤسسات والرؤساء التنفيذيين من الجالية اللبنانية في الكويت. وجرى خلال اللقاء، بحث إقامة ملتقى كويتي لبناني، تنظمه مجموعة "الاقتصاد والأعمال" في الكويت بالتعاون مع "مجلس الاعمال اللبناني في الكويت". 

الاغتراب العمود الفقري

وعلى هامش حفل التكريم، شكر الرئيس التنفيذي لمجموعة "الاقتصاد والأعمال" رؤوف أبو زكي "مجلس الأعمال اللبناني في الكويت" على المبادرة، مشيراً إلى أهمية تجربة المجلس في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبما يشكله من منصة حيوية مدفوعاً بوجود عدد من رجال الأعمال وممثلين عن الشركات التي يديرها لبنانيون في الكويت، ممن يتميزون بالكفاءة والمهنية.

وتناول أبو زكي الدور الذي يلعبه المغتربون ولاسيما في دول الخليج في دعم لبنان وأهله، بحيث يشكلون العمود الفقري للاقتصاد للبناني، موضحاً أن الإحصاءات تشير إلى تحويلات بقيمة 7 مليارات دولار، فيما الواقع يؤكد أنها أكثر من ذلك بكثير.

مؤتمر لبنان ديسمبر المقبل

من جهة أخرى، وضع أبو زكي الحضور في صورة التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر اقتصادي لبناني عربي في فندق فينيسيا في بيروت في 22 كانون الأول/ديسمبر المقبل، تحت رعاية وبحضور رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وبمشاركة وزراء ومسؤولين ورجال أعمال ومستثمرين وخبراء لبنانيين وأجانب، مشيراً إلى أن أهمية الملتقى تكمن في أنه ينعقد بعد اتفاق ترسيم الحدود البحرية في جنوب لبنان، وهو ما يشكل بداية لمرحلة جديدة ملؤها الأمل والتفاؤل.

وأضاف أن التطورات الراهنة والمرتقبة ستنعكس إيجاباً على العلاقات الاقتصادية اللبنانية والعربية والدولية، وستؤدي إلى ضخ استثمارات جديدة في القطاعات الإنتاجية وإلى تفعيل الخدمات وتطويرها وإعادة بناء وهيكلة المصارف والمؤسسات الاقتصادية. 

فرص للتعاون

من جهته، رحّب رئيس "مجلس الأعمال اللبناني في الكويت" علي خليل بالرئيس التنفيذي لمجموعة "الاقتصاد والأعمال" رؤوف أبو زكي، مشيداً بالدور الذي تلعبه المجموعة في الترويج للفرص الاستثمارية في البلدان العربية وتطوير مناخ الأعمال، إلى جانب دورها في توطيد العلاقات بين لبنان ودول الاغتراب.

وأشار خليل إلى وجود فرص كبيرة للتعاون بين مجلس الأعمال اللبناني ومجموعة "الاقتصاد والأعمال"، حيث يجري وضع برنامج عمل للتعاون يتناسب مع أهداف المجلس ويعزز دور الجالية اللبنانية في الكويت في دعم لبنان.

وأوضح خليل أن المجلس يناقش مع مجموعة "الاقتصاد والأعمال" تنظيم ملتقى كويتي لبناني دوري، بما يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ويستعرض مناخ الاستثمار، بما يمكن شركات القطاع الخاص في البلدين من الاقبال على الاستثمار.