كاديلاك تُؤكد على طرح 6 مركبات كهربائية في الشرق الأوسط بحلول 2025

  • 2022-09-09
  • 08:30

كاديلاك تُؤكد على طرح 6 مركبات كهربائية في الشرق الأوسط بحلول 2025

أكدت "كاديلاك" على التزامها تطلُّعات التنقُّل الطموحة في منطقة الشرق الأوسط بطرح 6 مركبات كهربائية (EV) فخمة بحلول العام 2025، علماً أن "كاديلاك" ستتحوَّل إلى علامة تجارية كهربائية بالكامل مع قرب نهاية العقد الجاري. وخلال السنوات المقبلة، سوف تحدّد مستقبل المركبات الفخمة عبر سلسلة من المركبات الكهربائية والذاتية القيادة المشوّقة الجديدة، والمجهَّزة بأحدث التقنيات المتطوّرة المصمَّمة لتغيير شكل التنقُّل.

والطراز الأول ضمن المجموعة القادمة إلى المنطقة سيكون مركبة "كاديلاك ليريك"، التي ستتوفر مع تقنيات متطورة وأداء عال، وتقدِّم ميّزة الشحن السريع عبر التيّار المباشر (DC)، ما يُمكِّن العملاء من إضافة ما يُقدَّر بنحو 125 كيلومتراً من مدى القيادة بعد الشحن لفترة نحو 10 دقائق، ومدى قيادة يبلغ 265 كيلومتراً عند الشحن لفترة 30 دقيقة. وستتبعها سيارة "سليستيك" التي تم الكشف عنها مؤخراً، والتي من المفترَض أن تُوجِد تحدّياً بارزاً ضمن قطاع المركبات الفائقة الفخامة بفضل تصميمها المميز وتقنياتها المتطوّرة وأدائها العالي.

المدير التنفيذي لعمليات "كاديلاك" الدولية و"كاديلاك الشرق الأوسط" كريستيان أكويلينا قال: "نحن نؤكد على توفير 6 مركبات كهربائية رائعة لصالح عملائنا على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وكل واحدة منها تحمل شعار "كاديلاك" المتألِّق الذي يرمز للابتكار التصميمي والهندسي. وأسطولنا لن يلبّي التطلُّعات المحدَّدة لقاعدة عملائنا فحسب، بل أيضاً أهداف وتطلُّعات القيادات الإقليمية الخاصّة بأوطانهم".

ويرتكز أسطول "كاديلاك" على منصّة "آلتيوم" المتطوّرة من "جنرال موتورز"، والتي تمنح الأداء ومدى القيادة اللذان يتخطّيا بمستوياتهما العديد من المركبات العاملة بالوقود.

وسيتضمن كامل أسطول "كاديلاك"، ابتداءً من "سليستيك" ميّزة Super Cruise™، وهي التقنية الحقيقية الأولى للمساعَدة في القيادة من دون استخدام الأيدي التي تعمل على الطرقات المتوافقة، والتي ستتوفر في منطقتنا خلال العام 2024. ومن شأن الجمع الفريد لتقنية Super Cruise ما بين دقّة بيانات خرائط LiDAR، ونظام تحديد المواقع (GPS) العالي الدقّة، ونظام تعزيز انتباه السائق (Driver Attention System) الفائق التطوُّر، وشبكة الكاميرات وأجهزة الاستشعار الرادارية، أن تجعل من هذه التقنية خطوة أساسية بالاتجاه نحو تبنّي مفهوم القيادة من دون استخدام الأيدي.