اليورو يهبط إلى مستوى الدولار للمرة الأولى منذ 20 عاماً.. والنفط يتراجع

  • 2022-07-12
  • 16:32

اليورو يهبط إلى مستوى الدولار للمرة الأولى منذ 20 عاماً.. والنفط يتراجع

 

واصل اليورو تراجعه أمام الدولار الأميركي اليوم الثلاثاء ليصلا إلى خانة التعادل، وذلك للمرة الأولى منذ عشرين عاماً.

وتأتي هذه النتائج في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي المخاوف من حدوث ركود بسبب حالة التذبذب التي يشهدها قطاع الطاقة وارتفاع معدلات التضخم التي تشي بالمزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي وتقرير "أوبك".

وفقد اليورو أكثر من 11 في المئة من قيمته أمام الدولار منذ بداية 2022 مسجلاً أقل مستوى في 20 عاماً في ظل مخاوف من حدوث ركود اقتصادي.

وإذ توقعت "أوبك" في تقريرها الشهري الصادر اليوم الثلاثاء، نمو الطلب على النفط عالمياً إلى متوسط 103 ملايين برميل يومياً، تراجعت أسعار النفط بعد تأثر الطلب على الوقود بفرض قيود جديدة لاحتواء كورونا داخل الصين والمخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.

فقد انخفض سعر خام برنت القياسي في عقود أيلول/سبتمبر 4.74 دولارات، إلى 102.3 دولار للبرميل، وهبط خام غرب تكساس الوسيط في عقود أغسطس آب 4.9 دولارات، أي 4.7 في المئة، إلى 99.24 دولار للبرميل.

وذكرت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في تقريرها أنها تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بواقع 2.7 مليون برميل يومياً ليبلغ متوسط 103 ملايين برميل يومياً في العام 2023.

وأشارت المنظمة في تقريرها الشهري إلى أنها تتوقع نمو الطلب على نفط "أوبك" إلى 30.2 مليون برميل يومياً العام المقبل.

وأبقت "أوبك" على توقعات نمو الطلب العالمي في العام الحالي 3.4 ملايين برميل يومياً في 2022، وتوقعات نمو الطلب على نفط "أوبك" عند 29.2 مليون برميل يومياً في العام الحالي.

وتوقعت نمو إمدادات النفط من الدول غير الأعضاء في أوبك بواقع 1.7 مليون برميل يومياً في 2023 بقيادة الولايات المتحدة.

وحافظت المنظمة على توقعات نمو الاقتصاد العالمي في 2022 عند 3.5 في المئة.

وأظهرت البيانات ارتفاع إنتاج النفط بواقع 234 ألف برميل يومياً إلى 28.72 مليون برميل في يونيو الماضي.

 

 

 

 

تراجع اليورو الاثنين 12 يوليو تموز ليتعادل مع الدولار لأول مرة منذ نحو 20 عاماً.

ويأتي هذا مع تنامي المخاوف من حدوث ركود حالة عدم اليقين التي يشهدها قطاع الطاقة وارتفاع مستويات التضخم التي تنذر بمزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي.

وفقد اليورو أكثر من 11% من قيمته أمام الدولار منذ بداية 2022 مسجلاً أقل مستوى في 20 عاماً في ظل مخاوف من حدوث ركود اقتصادي