الأهلي المتحد-البحرين يمول استحواذ "كلام" على "زاجل" الكويتية

  • 2022-02-07
  • 12:17

الأهلي المتحد-البحرين يمول استحواذ "كلام" على "زاجل" الكويتية

الشركة الجديدة ستكون من بين أكبر ثلاثة مزودين للإنترنت في الخليج

أتمت شركة كلام للاتصالات المتخصصة في حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البحرين، استحواذها على شركة زاجل الكويتية للاتصالات في صفقة من تمويل البنك الأهلي المتحد-البحرين. 

ونتج عن الصفقة ولادة واحدة من أكبر ثلاث شركات في سوق خدمات الإنترنت في منطقة الخليج العربي، بعوائد سنوية تقدر بنحو 100 مليون دولار، وجاء تمويل البنك الأهلي المتحد-البحرين للصفقة في سياق دوره كلاعب رئيسي في مجال تمويل الصفقات في قطاع التكنولوجيا والاتصالات، وبما ينسجم مع تركيز البنك على تسريع عملية التحول الرقمي في أنحاء المنطقة كافة.

ومن شأن هذه الصفقة أن تعزز دور مملكة البحرين كمركز لتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، وتقود شركة كلام هذا التوجه الجديد، حيث تمثل شركات تقديم خدمات الإنترنت العمود الفقري للاقتصاد الرقمي. 


وقال رئيس مجلس الإدارة في شركة كلام للاتصالات نزار الساعي إن مشاركة البنك الأهلي المتحد في تمويل الصفقة يمثل أحد عناصر نجاحها، مشيراً إلى أن البنك يعد شريك تمويل للشركة منذ وقت طويل، إذ سبق له ان موّل أول صفقة استحواذ للشركة في العام 2014، والمتمثلة في شراء شركة لايت سبيد للاتصالات، وأضاف أن هذه الصفقة مكّنت الشركة من التحول إلى منصة إقليمية تؤهلها للتحول إلى لاعب رئيسي في صناعة الاتصالات ودعم الاقتصاد الرقمي في دول الخليج العربي، لافتاً النظر إلى أن الشركة باتت تضم تحت مظلتها أكثر من 400 خبير في مختلف قطاعات الاتصالات. 

من جهته، رحّب نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة - الخدمات المصرفية للشركات في مجموعة البنك الأهلي المتحد عثمان حجازي بالخبر قائلاً: "تمثل هذه الصفقة علامة فارقة في مسيرتنا الهادفة لجعل مملكة البحرين حلقة الوصل لمختلف خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى المنطقة، وكان من دواعي سرورنا تقديم أشكال الدعم التمويلي كافة لإنشاء إحدى كبرى شركات تزويد خدمات الإنترنت في المنطقة"، وأضاف: "إن التحديات الاقتصادية الحالية، لم تمنع البنك من الاستمرار في منح الأولوية لدعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك لثقتنا بأن هذا هو التوجه المستقبلي الصحيح لنا وللقطاعات الاقتصادية كافة، ومازلنا نؤمن بأن هذا القطاع يعد بالكثير، نظراً لأن توفر البنية التحتية التكنولوجية القوية يشكل العصب الرئيسي للاقتصاد الرقمي ككل".