وزير الصناعة السعودي: برنامج "صنع في السعودية" سيسهم في تطوير الصناعة الوطنية

  • 2021-07-12
  • 09:53

وزير الصناعة السعودي: برنامج "صنع في السعودية" سيسهم في تطوير الصناعة الوطنية

شدّد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي رئيس مجلس إدارة "هيئة تنمية الصادرات السعودية" بندر الخريف على ضرورة اهتمام شركاء برنامج "صنع في السعودية" بالمواطنين السعوديين، وتمكينهم، ودعمهم، وتوفير فرص العمل المناسبة لهم في القطاع الصناعي، وتهيئة البيئة المناسبة لهم لاقتناص هذه الفرص، مؤكداً العمل مع الشركاء لبناء القدرات البشرية السعودية المتخصصة في قطاع الصادرات، سواء من حيث الترويج أو التسويق، أو في ما يتعلق بالجانب اللوجيستي أو الائتماني والتمويل وغيرها من الجوانب المهمة.

وقال الخريف في كلمة خلال لقاء افتراضي عقدته "هيئة تنمية الصادرات السعودية" ترحيباً بأعضاء برنامج "صُنع في السعودية"، إن البرنامج برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيكون له دور في إبراز مكتسبات المملكة، والمساهمة في تطوير الصناعة الوطنية، مشيراً إلى أن منظومة الصناعة تسعى من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز شراكتها الحقيقية مع القطاع الخاص وتحقيق مستهدفات "رؤية 2030"، بتنمية الصناعة الوطنية، وتعمل جاهدة لإشراك القطاع الخاص في جميع جوانب القرارات التي تتخذها.

وأكد أن منظومة الصناعة تعمل على تجاوز وتخفيف جميع الأعباء التي تواجه الشركاء في القطاع الخاص، سواء من حيث تقليل الأعباء المالية والتكاليف أو من حيث رفع القدرات التصنيعية، وتذليل المعوقات التي تواجه المستثمرين، ورفع مستوى كفاءة القطاعات اللوجيستية، لافتاً النظر إلى أن هذه الجهود ستتواصل إيماناً بالدور المهم والمحوري لمنظومة الصناعة في دعم القطاع الخاص ليكون شريكاً حقيقياً في التنمية وخلق الفرص الاستثمارية والوظيفية، وزيادة الصادرات، وتحسين موقع المملكة في خريطة التجارة الخارجية، والاستفادة من جميع الإمكانات والبنية التحتية الصناعية واللوجيستية.

وأشار الوزير السعودي الى أن البرنامج عمل على بناء هوية صناعية موحّدة لتمييز المنتجات السعودية عن غيرها، وإعداد دليل الهوية البصرية للصناعات الوطنية وآلية تطبيقها الشعار بالشكل الصحيح، سواءً من خلال قنوات التواصل والتسويق الخاصة بالشركة أو على المنتجات المسجّلة في البرنامج، مؤكداً حرص القائمين عليه على القرب من الشركاء والعمل على كل ما من شأنه تطوير عمل وتحسين آلية البرنامج، بما يسهم وبشكل كبير في توحيد هذه الهوية وإبرازها بالشكل الأمثل أمام مثيلاتها في الدول الأخرى. وأضاف المستهدفات الرئيسة للبرنامج في رفع الوعي لدى المستهلكين بالمنتجات الوطنية لزيادة الطلب وتشجيع استهلاكها، وذلك بالتنسيق والتعاون بين البرنامج وشركائه، وإبراز جودة المنتج الوطني وتحقيق مطابقته لأمثل معايير الجودة العالمية مقارنة بالمنتجات الأخرى، مؤكداً تطلعه في هذه المرحلة الى تعاون وجهود الجميع لرسم صورة ذهنية حقيقية عن المنتجات الوطنية التي تستحق الثقة.

البداح: البرنامج سيسهم في وصول المنتجات الوطنية للأسواق

من جانبه، استعرض أمين "هيئة تنمية الصادرات السعودية" فيصل بن سعد البداح ما أنجز حتى اليوم، موضحاً أن البرنامج سيُسهم في وصول المنتجات الوطنية للأسواق ورفع نسبة الصادرات غير النفطية، مؤكداً أنه يسعى إلى تسويق المنتجات الوطنية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتوجيه القوة الشرائية نحو المنتجات والخدمات المحلية، وصولاً إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي إلى نحو 50  في المئة بحلول العام 2030.