أمالا تعلن مجلسها الاستشاري: قادة قطاع الضيافة عالمياً

  • 2020-02-11
  • 17:00

أمالا تعلن مجلسها الاستشاري: قادة قطاع الضيافة عالمياً

أعلنت شركة "أمالا"عن هوية أعضاء مجلسها الاستشاري، فأتى يتألف من كوكبة من الخبراء وقادة القطاع على مستوى العالم، الين تعول عليهم "أمالا" في قيادة مشروع وصفه الرئيس التنفيذي للشركة نيكولاس نايبلز بأنه "مشروع فريد وغير مسبوق، قائم على محوري الاستدامة والحفاظ على البيئة".

وفي أول اجتماع للمجلس الذي التأم لتبادل الرؤى والخبرات في قطاعات الصحة والنقاهة والاستدامة والمحافظة على البيئة والفنون والضيافة، قال نايبل "إننا اليوم بصدد تصميم نهج متكامل للصحة والنقاهة وتجارب الرفاهية الفائقة الفخامة". وأضاف: "إن مشروعاً بهذا الحجم وعلى هذا القدر من الطموح، سيتطلب الخبرات والمعارف الواسعة والمتنوعة التي سيقدمها أعضاء المجلس، وذلك للمضي قدماً في مسيرة تقدمنا كشركة مستقلة".

ووصف نايبلز المجلس الاستشاري لشركة "أمالا" بأنه "أحد الأصول القيّمة في الشركة، وستساعدنا خبرات ورؤية أعضائه على تحقيق طموحاتنا في بناء وجهة رائعة توفر للزوار رحلات وإجازات مبتكرة مستوحاة من عالم الفنون والصحة والرفاهية ونقاء البحر الأحمر".

ويتألف المجلس الاستشاري من أبرز قادة قطاعات الضيافة في العالم، سيجتمعون مرتين إلى أربع مرات في العام. وهم على التوالي:

إدوارد مادي، المدير الإقليمي ومدير عام فندق "بيفرلي هيلز" التابع لمجموعة "دورشستر":

اختير في العام 2017 كأفضل فندقي في العالم من قبل مجلة "هوتيلز"، ويتمتع بأكثر من أربعة عقود من الخبرة، تتضمن 20 عاماً مع شركة "ريتز كارلتون"، حيث تولى منصب نائب الرئيس والمدير العام للمنطقة. حصد مادي العديد من الجوائز.

أنطوان كورينثيوس، رئيس "أيه جي سي كونسولتينج"، والرئيس السابق لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وآسيا لفنادق ومنتجعات "فورسيزونز":

يعد أحد الرواد في مجال الضيافة ويتمتع بخبرة تمتد إلى 40 عاماً في قطاع الرفاهية عبر مجموعة واسعة من الأسواق الدولية. عمل أيضاً مستشاراً تنفيذياً للتطوير والعمليات في فنادق “روكو فورتي” وأسس شركته الاستشارية في مجال الضيافة.

جورج رافائيل، مدير ومالك مجموعة "رافايل":

نائب الرئيس التنفيذي السابق لفنادق "ريجنت" الدولية، وارتقى إلى منصب العضو المنتدب والمساهم الرئيسي في الشركة. مؤسس فنادق "رافايل" المحدودة، وهي مجموعة من فنادق البوتيك الفاخرة من فئة الخمس نجوم. في عام 2002، أسس مجموعة "رافايل" التي تتخذ من موناكو مقراً.

هورست شولتش، رئيس مجلس الإدارة الفخري، فنادق "كابيلا":

تمتد مسيرته المهنية على مدار ستة عقود. أحد الأعضاء المؤسسين لشركة "ريتز كارلتون"، وقد شغل منصب الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات في جميع أنحاء العالم. خلال فترة ولايته، كرم بجائزة "مالكوم بالدريج" الدولية للجودة مرتين. أسس العلامة التجارية الفاخرة فنادق ومنتجعات "كابيلا".

كلود مانيسكالكو، مدير عام مكتب سان تروبيز السياحي:

يمتلك هذا الرئيس التنفيذي خبرة واسعة في المجال السياحي، ويتولى الترويج لوجهة سان تروبيز التي تعد إحدى أهم المناطق السياحية البارزة، ويتميز بسجله الحافل في قطاع الترفيه والسياحة والسفر.

نيل جاكوبس، الرئيس التنفيذي في مجموعة فنادق ومنتجعات وسبا "سيكس سينسيز":

صاحب مسيرة مهنية متميزة على مستوى العالم. قبل انضمامه إلى "سيكس سينسيز"، تولى أدواراً قيادية رئيسية في "ستاروود كابيتال جروب"، وفنادق ومنتجعات "فور سيزونز"، وهو مسؤول عن تطوير العديد من العلامات التجارية الهامة مثل فنادق "بكارات" وفنادق "وان".

إيفان كوي، نائب رئيس "بونتياك لاند" ومالك مجموعة فنادق "كابيلا":

قاد تطوير الأعمال في “بونتياك لاند” على مدى السنوات العشر الماضية، وكان صاحب دور أساسي في وضع تصور لكل عقار جديد يتم تطويره. يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق "كابيلا" ويشرف على تطوير فنادق ومنتجعات "كابيلا" و"باتينا". يرأس أيضاً تطوير المنتجات للمجموعة التي تعمل عن كثب مع العملاء والمهندسين المعماريين لضمان التميز في التصميم، وخلق منتجات مبتكرة ناجحة.

باري ستيرنليخت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "ستاروود كابيتال":

 يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة “ستاروود بوبرتي ترست”، أكبر صندوق عقاري تجاري في الولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن كونه عضواً في مجلس إدارة شركة "إنفيتشن هوم”، أحد أكبر المستثمرين وأصحاب ومشغلي مساكن الأسرة الواحدة في الولايات المتحدة.

إيما جونستون، عميدة العلوم وأستاذة العلوم البحرية والبيئة والسموم البيئية بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني:

تعد مرجعاً في علوم البيئة البحرية، وهي نائب الرئيس السابق للجامعة (قسم البحوث) في جامعة نيو ساوث ويلز والرئيس السابق لمؤسسة العلوم والتكنولوجيا في أستراليا. تشغل منصب رئيس مختبر علوم البيئة البحرية والاستوائية التطبيقية بجامعة نيو ساوث ويلز وقادت مشاريع كبرى للقطاع الصناعي والحكومي ومجلس البحوث الأسترالي وبرنامج العلوم القطبي الأسترالي.

سولين بلان، نائب الرئيس التنفيذي لـشركة "بو أرتس أند سي"، وكبير مستشاري "إرنست آند يونغ" في مجال الإعلام والقطاعات الثقافية:

مع 22 عاماً من الخبرة في مجال الاستراتيجية والابتكار والتحول الرقمي في الإعلام والقطاعات الثقافية، تتولى مسؤولية قيادة الأعمال الداخلية والنمو الخارجي لشركة “بو أرتس أند سي”، وإدارة وحدات أعمال جديدة مثل معهد "بو أرتس"، و"بو أرتس كونسولتنغ".

توماس كرينز، المدير الفخري لمؤسسة "سولمون غوغنهايم" ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "غلوبال كلتشر أسيت  مانجمنت":

 تولى على مدار عقدين إنشاء وتطوير وتشغيل شبكة غوغنهايم العالمية، وتأسيس غوغنهايم كعلامة تجارية ثقافية عالمية. كان مسؤولاً أيضاً عن وضع وتطوير المخطط العام للمقاطعة الثقافية لجزيرة السعديات بقيمة 5 مليارات دولار لصالح حكومة أبوظبي، وقد عمل مع الحكومات الوطنية والإقليمية والشركات الكبرى لتطوير خطط شاملة جديدة للتطوير في المتاحف والبرامج والمجموعات الفنية والمعارض وخطط تشغيلها.

ايجناثيو "ناتشو" فيغوراس، أحد المشاهير ولاعب البولو:

يُطلق عليه اسم "ديفيد بيكهام البولو". أحد أكثر لاعبي البولو شهرةً وموهبةً في العالم، وهو أيضاً أحد الهدافين الذين يجذبون انتباه المتفرجين والإعلاميين إلى هذه الرياضة. يشغل حالياً منصب الكابتن والمالك المشارك لفريق “بلاك ووتش بولو”، الذي فاز بجائزة “بريدهامبتون مرسيدس للبولو وكأس قاعة المشاهير.

إنجو شويدير، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "جوكو هوسبيتاليتي":

يجمع أكثر من 30 عاماً من الخبرة في مجال المنتجعات والضيافة. يقود الفرق متعددة التخصصات في “جوكو هوسبيتاليتي” و”هورات إتش تي إل هلث أند ويلنس” لوضع الاستراتيجيات وتصميم وإدارة أحدث تطورات الرفاهية لأفضل العلامات التجارية في مجال الضيافة والعقارات في العالم.

سوزان هارمسورث، مؤسسة "إي إس بي أيه إنترناشيونال":

مؤسسة العلامة التجارية للمنتجعات وعلاجات العناية بالبشرة "إي إس بي أيه إنترناشيونال"، وتتمتع بأكثر من 50 عاماً من الخبرة في مجال المنتجعات والصحة، وقد أسست وأدارت العديد من الشركات الصحية الناجحة، بالإضافة إلى الريادة في نموذج المنتجعات الحديث على الشكل الذي نعتاده هذه الأيام.

سيمون بروكس وارد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "إتش باور":

منظم فعاليات بريطاني يمتلك خبرة طويلة تناهز الثلاثين عاماً في مجال تنظيم الأحداث وفعاليات رياضة الفروسية والحفلات التكريمية رفيعة المستوى للأسر المالكة والحكومات. من خلال شركته الحائزة على جائزة "بافتا"، اشتهر بتنظيم فعاليات الفروسية على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الاحتفال بعيد ميلاد التسعين للملكة وعرض رويال ويندسور للخيول.

وكانت  "أمالا" قد أعلنت قبل فترة عن تسجيلها كشركة مستقلة لتدخل مرحلة جديدة في مسيرة أعمالها ونموها. وتطور "أمالا" بتمويل من صندوق الاستثمارات العامة مشروعاً ضخماً وطموحاً يحمل الاسم ذاته في شمال غربي المملكة العربية السعودية على شاطئٍ البحر الأحمر. سيرسي المشروع الرائد عند اكتماله معايير جديدة للتطوير المستدام، وسيرسخ مكانة السعودية على خريطة الوجهات السياحية العالمية في قطاع التعافي والاستشفاء، وسيقدّم وجهة حيوية متطورة للترفيه والنقاهة والفنون والصحة والاستشفاء والاحتفاء بتراث المنطقة الثقافي الغني.

يمتد مشروع "أمالا" على مساحة تتجاوز 3800 كيلومتر مربع ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية، ليُشكل قلب ما بات يعرف منذ الآن باسم ريفيرا الشرق الأوسط. وصُمّم المشروع ليكون وجهة مثالية للاستشفاء والنقاهة والتعافي وممارسة العديد من الأنشطة الاجتماعية والإبداعية. ومن المقرر أن يضم أرقى العلامات التجارية الفندقية الرائدة على مستوى العالم والمنازل حيث سيحتضن أكثر من 800 فيلا وشقة سكنية، بالإضافة إلى 200 متجر راقٍ، ومتحف للفنون المعاصرة، ومجموعة من المعارض المميزة، وصالات العرض، والورش الحرفية، ويضاف إليها مجموعة متنوعة من المطاعم المميزة والمرافئ العالمية والملاعب الرياضية.