دبي الإسلامي: 853 مليون درهم أرباح الربع الأول وتراجع في المخصصات

  • 2021-04-28
  • 10:52

دبي الإسلامي: 853 مليون درهم أرباح الربع الأول وتراجع في المخصصات

حقق بنك دبي الإسلامي أرباحاً صافية بقيمة 853 مليون درهم في الربع الأول من العام الحالي بتراجع نحو 23 في المئة نتيجة تسجيل الربع الأول من العام الماضي أرباحاً استثنائية لمرة واحدة بقيمة مليار درهم، وفي حال جرى استثناء هذه الأرباح غير المكررة تكون أرباح البنك قد قفزت نحو 668 في المئة.

واتت هذه النتائج مدفوعة بعوامل عدة إيجابية، وجاءت هذه الأرباح مدعومة بانخفاض المخصصات إلى نحو 751 مليون درهم بتراجع نحو 49.4 في المئة. 

وبلغ صافي التمويلات واستثمارات الصكوك نحو 232.098 مليار درهم بزيادة نحو 7 في المئة، فيما ارتفعت ودائع المتعاملين إلى 214 ملياراً بزيادة 4 في المئة، وتحقيق سيولة قوية مع وصول نسبة التمويل إلى الودائع إلى 91.7 في المئة، ونسبة تغطية السيولة إلى 127 في المئة.

كذلك، شهدت المصاريف التشغيلية انخفاضاً بنحو 27 في المئة، لتصل إلى 612 مليون درهم، نتيجة النهج المنضبط للتكاليف، والاستفادة بشكل كبير من أوجه التآزر في عملية الدمج. هذا، وحافظت معدلات رأس المال أعلى من الحد الأدنى للمتطلبات التنظيمية، مع وصول معدّل الشقّ الأول بالنسبة الى رأس المال المشترك (CET1) إلى 12.3 في المئة، ومعدّل كفاية رأس المال (CAR) إلى 17.1 في المئة.

 


وقال رئيس مجلس الإدارة محمد إبراهيم الشيباني إنه ومع استمرار حالة عدم الاستقرار في السوق، يواصل بنك دبي الإسلامي تسجيل أداء تشغيلي إيجابي حيث بلغ إجمالي الدخل 2.8  مليار درهم إماراتي خلال الربع الأول من العام 2021، مشيراً إلى أن البنك يحظى بموقع جيد لمواكبة البرامج الاقتصادية الضخمة التي تشهدها البلاد مثل معرض إكسبو العالمي، واستراتيجية دبي الصناعية 2030، وخطة دبي الحضرية التي ستدعم النمو المستقبلي للبنك وإمارة دبي عموماً.

من جهته، أوضح العضو المنتدب عبدالله علي عبيد الهاملي أن جهود بنك دبي الإسلامي في التركيز على الرقمنة وتحسين الأداء، إلى جانب النمو السنوي القوي في أدوات القياس الرقمية الرئيسية، يحصل متعاملو البنك اليوم على تجارب أفضل ضمن بيئة تشغيلية سريعة التطور.

أما الرئيس التنفيذي د.عدنان شلوان فأوضح أن النمو في الميزانية العمومية والبالغ نحو 6 في المئة، يعكس متانة البنك ومرونته في التعامل مع مختلف الظروف الصعبة، وقدرته على التنفيذ الفعّال لاستراتيجيته واغتنام فرص النمو الأساسي في فترات عدم اليقين الاقتصادي، وأضاف أن السيولة تشكل عنصراً مهماً للنمو في وقت سجلت الودائع نمواً بنحو 7 في المئة، بما يمكن البنك من الاستفادة من فرص النمو مع تحسن ظروف السوق.