ماذا يعني تحذير محافظ الإمارات المركزي من هبوط القدرات الائتمانية؟
ماذا يعني تحذير محافظ الإمارات المركزي من هبوط القدرات الائتمانية؟
رسالة عبد الحميد سعيد تأتي بعد تحذير أحمد الخليفي من تراجع أسعار الأصول
-
بيروت – "أوّلاً- الاقتصاد والاعمال"
في ما يبدو أنه تأكيد لاستمرار تداعيات فيروس كورونا إلى حين، وفي ظل المعطيات الاقتصادية المتزامنة كتراجع أسعار النفط والتوقعات باستمرار أسعار الفائدة عند مستويات متدنية الأمد، تتوالى رسائل التحذير من محافظي المصارف المركزية في منطقة الخليج العربي من تدهور جودة الأصول.
فبعد الرسالة الواضحة التي أطلقها أمس الأربعاء محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي د.أحمد الخليفي من تداعيات تدهور جودة الأصول، جاء تحذير آخر من محافظ مصرف الإمارات المركزي عبد الحميد محمد سعيد والذي أكد، خلال كلمة أدلى بها أمام مؤتمر محافظي المصارف المركزية في الأسواق الناشئة، أن المصارف المركزية بحاجة إلى التصرف بحذر وبأسلوب تدريجي لتجنب الهبوط الحاد في القدرات الائتمانية حين تكون اقتصاداتها في مرحلة تعاف من أزمة فيروس كورونا.
جودة المحافظ والمخصصات
ترسم هذه الرسائل من قبل اثنين من محافظي المصارف المركزية في المنطقة ملامح المرحلة المقبلة، فهي تعيد التأكيد على أن أزمة وتداعيات فيروس كورونا مستمرة إلى حين، وقد تطول إلى ما بعد نهاية العام الحالي، كما إن الحديث عن تدهور جودة الأصول يشكل إشارة إلى أن ربحية القطاع المصرفي بشكل خاص على مستوى المنطقة ستكون تحت المزيد من الضغوط ولاسيما وأن تدهور جودة الأصول يؤدي إلى ارتفاع في القروض المتعثرة ما يؤثر سلباً على جودة المحافظ الائتمانية ويدفع المصارف نحو تجنيب المزيد من المخصصات.
وفي السياق نفسه، فإن استمرار أمد الأزمة، يفتح الباب للحديث مجدداً عن أهمية تعزيز الأحجام في مواجهة التحديات الحاصلة، وهو ما قد يعجل في ظهور عمليات دمج بين مصارف عدة ولاسيما الصغيرة والمتوسطة الحجم، أو عبر إتمام عمليات استحواذ في أسواق محددة بهدف إيجاد مصادر نمو جديدة.
التحول الرقمي
شركات
الأكثر قراءة
-
فهد تونسي رئيساً لمجلس إدارة "الهيئة السعودية للبحر الأحمر"
-
"لينوفو" تؤسس مقرها الإقليمي في السعودية لتعزيز حضورها في الشرق الأوسط
-
غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تدعم تأسيس وتوسّع 308 شركات رقمية في النصف الأول 2025
-
"هيوماين تشات": أول نموذج ذكاء اصطناعي عربي متقدم في العالم
-
كيف تتحول "إنفيكتوس للاستثمار" إلى عملاق إفريقيا الغذائي؟