دبي والرياض تتصدران إقليمياً: الأغلى معيشياً للوافدين
دبي والرياض تتصدران إقليمياً: الأغلى معيشياً للوافدين
- بيروت – "أوّلاً- الاقتصاد والاعمال"
صنّف المسح الدوري لمعهد ميرسير (Mercer Institute)، مدينة دبي، المدينة الأغلى للوافدين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2020، وفي المركز العالمي (23)، تبعتها مدينة الرياض في المركز الثاني إقليمياً وفي المرتبة 31 عالميّاً، ثم مدينة أبوظبي ثالثة إقليمياً وفي المرتبة 39 عالمياً.
وقد جاءت مدينة بيروت في المرتبة الرابعة في المنطقة والمرتبة 45 في العالم، في مسح كلفة غلاء المعيشة للمغتربين للعام 2020 والذي لا يشمل المواطنين، مقارنةً بالمركز 53 في مسح العام الماضي، تبعتها مدينة المنامة الخامسة اقليمياً وفي المركز 52 عالمياً، ثم العاصمة الأردنية عمّان في المركز 71 عالمياً، ومسقط عاصمة سلطنة عمان في المركز 96 عالمياً، وجدّة في المركز 104 عالمياً.
وحازت تونس المرتبة "الأقل كلفة معيشياً للوافدين" إقليمياً، وحلّت في المرتبة 209 عالمياً، ومسبوقة بكل من الجزائر (العاصمة) والرباط والقاهرة والدار البيضاء والكويت والدوحة.
وحمل المسح الميداني الذي يجريه المعهد عنوان "غلاء المعيشة للعام 2020"، وهو يقارن مستوى غلاء المعيشة للمُغتربين في 209 مدن حول العالم، ويهدف التقرير المستخلص إلى مساعدة الشركات العالميّة والحكومات على تحديد المكافآت والتقديمات الإجتماعيّة للموظّفين المغتربين لديها.
ووفقاً للمسح، فإنّ التداعيات الإقتصادية والإجتماعيّة لوباء كورونا قد أجبرت الشركات حول العالم على إعادة النظر ببرامجها للتنقّل، مشيراً إلى أنّ الشركات ستركّز في المدى القصير على إعادة إرسال موظفّيها الذين تمّ إسترجاعهم إلى أوطانهم عقب فيروس كورونا، أمّا على المدى المتوسّط، فإنّ على الشركات تعديل قوتها العاملة للتأقلم مع الأنظمة الإقتصاديّة الجديدة التي تتمحور حول سلاسل إمداد قصيرة، ونقلات إقليميّة أكثر والحاجة إلى تدريب المواهب.
وبرزت المدن الآسيويّة في الترتيب، كالمدن الأغلى في العالم محتلة أربعة مراكز ضمن المراكز الخمسة الأولى، حيث حلّت هونغ كونغ في المرتبة الأولى، متبوعة من عشق أباد (تركمنستان) وطوكيو (اليابان)، بينما كانت زوريخ (سويسرا) المدينة الوحيدة غير الآسيويّة ضمن أغلى خمس مدن حول العالم بإحتلالها المرتبة الرابعة.
الأكثر قراءة
-
تعاون بين "ميرال" الإماراتية و"صندوق خليفة" لدعم رواد الأعمال
-
ليبيا تحتل المركز الأول كأكبر منتج للنفط في افريقيا
-
وزارة الصناعة البحرينية: السجلات التجارية النشطة تبلغ 83877 سجلاً تجارياً
-
أسعار النفط تقول لنا: لا حرب حالياً في المنطقة
-
الخطيب لـ"أولاً – الاقتصاد والأعمال": الذكاء الاصطناعي يساعد الشركات على تحسين كفاءة خدمة عملائها