IWC تصدر تقرير الاستدامة وتعيّن جيزيل بوندشين مستشارة المشاريع البيئية والمجتمعية

  • 2022-07-27
  • 10:08

IWC تصدر تقرير الاستدامة وتعيّن جيزيل بوندشين مستشارة المشاريع البيئية والمجتمعية

أصدرت دار IWC Schaffhausen النسخة الرابعة من تقريرها عن الاستدامة والذي يتضمن مقدمة من الناشطة البيئية وسفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة منذ العام 2009 عارضة الأزياء جيزيل بوندشين مستشارة المشاريع البيئية والمجتمعية المعينة حديثاً في دار IWC.

وقالت الرئيسة التنفيذية للتسويق ورئيسة لجنة الاستدامة في الدار فرانزيسكا جسيل إنه "مع انضمام بوندنشين إلينا سيكون لدينا شخص يشاركنا هدفنا وتصميمنا على إحداث تغيير حقيقي على البيئة والمجتمع" مضيفة: "نحن نلتزم دائماً في دار IWC بأعلى المعايير عندما يتعلق الأمر بلعب دورنا للحفاظ على العالم من أجل الأجيال المقبلة، وستساعد خبرة بوندنشين وتفانيها وانتشارها العالمي على فتح آفاق جديدة لنا للتأثير بشكل إيجابي على البيئة والمجتمعات في جميع أنحاء العالم".

أهداف الاستدامة للعام 2022

بالعودة إلى التقرير، بدأت دار IWC رحلتها في مجال الاستدامة منذ أكثر من عقد. وفي العام 2020، وضعت الشركة تسعة أهداف لتحقيقها بحلول العام 2022، وعلى الرغم من تفشي الجائحة، إلا أنها حققت العديد من هذه الأهداف وقطعت أشواطاً كبيرة في أهداف أخرى. ومن الأهداف التي تحققت، حصولها على شهادة مجلس المجوهرات المسؤول لسلسلة حيازة مكونات الساعة، وهو معيار طوعي يقر أن الذهب والبلاتين المستخدمين في سلسلة التوريد الخاصة بالعلامة يمكن اقتفاء أثرهما ومن مصادر مسؤولة. كما تحولت الدار إلى شراء الطاقة المتجددة بنسبة 100 في المئة على مستوى العالم، وتمكنت من الحفاظ على شهادة ®Great Place to Work مكان متميز للعمل، والحصول كذلك على شهادة المساواة في الراتب في سويسرا وتطوير وتجربة مخطط للأحداث المستدامة.

وتعد الدار على الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف التالية بحلول نهاية العام 2022. وتتمثل هذه الأهداف بالتخلص التدريجي من شراء المنتجات الحرجية المعتمدة من مجلس الإشراف على الغابات (FSC) مثل الورق، والورق المقوى، والخشب والأثاث، ومضاعفة ساعات التطوع السنوية للشركات في دار IWC مقارنة بما تحقق في العام 2020 ومضاعفة عدد النساء في المناصب الإدارية مقارنة بما تحقق خلال العام 2017.

فريق الاستدامة لدى IWC Schaffhausen

وعلى مستوى التطورات الرئيسية الأخرى منذ العام 2020، فقد طرحت الدار أساور "تيمبرتكس"  TimberTex الخاصة بالدار والمنتجة في إيطاليا في العام 2021، والتي تستفيد بنسبة 80 في المئة من الألياف النباتية الممكن الحصول عليها بشكل مستدام من الغابات الأوروبية، والتخلص من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في مقارها ومتاجرها، كما واصلت شراكتها مع منظمات في جميع أنحاء العالم، مثل منظمة لوريوس الرياضية من أجل الخير وإنقاذ الطفولة، لدفع عجلة التغيير المجتمعي.

وأوضحت جسيل في هذا السياق قائلة: "نمضي قدماً في رحلتنا نحو الاستدامة، ونتساءل دائماً عما يمكننا القيام به أكثر في مجال الابتكار المادي، واستخدام الطاقة والتأثير المجتمعي لنكون أكثر استدامة. نحن نتفهم تماماً مسؤوليتنا في الحد من تأثيرنا على البيئة، والعمل من أجل مجتمع أكثر إنصافاً وإظهار أن الرفاهية لا تعني بالضرورة الإفراط".

بديل مبتكر للجلود

أطلقت الدار كذلك أساور "ميراتكس" MiraTex الخاصة بالعلامة، وهي الأولى من نوعها في السوق مصنوعة من مادة "ميروم" Mirum، وهي مادة دائرية حيوية تلبي معايير دار IWC الصارمة للمتانة والمرونة والجمال الفني، وقد صممتها العلامة بالتعاون مع شركة Natural Fiber Welding (NFW) المتخصصة في ابتكار المواد.

تتألف مادة ميروم من النباتات والمعادن بما في ذلك المطاط الطبيعي المعتمد من مجلس الإشراف على الغابات FSC، والحشوات بما في ذلك مسحوق الفلين والملونات المعدنية، وهي خالية من بتروكيماويات أو بلاستيك. كما تستخدم ميروم الموارد بشكل أقل بكثير في الإنتاج مقارنة بالجلود الحيوانية والاصطناعية، مما يمنحها بصمة كربونية منخفضة، وهي أيضاً مادة قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100 في المئة ودائرية.

سوار MiraTex الخاص بالعلامة المصنوع من مادة Mirium الدائرية الحيوية

"هندسة تتحدى الزمن"

يعدّ تقرير الاستدامة للعام 2022 جزءاً من جهود صانع الساعات السويسرية المستمرة لتكون واضحة تماماً بشأن التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها.

وشدّد الرئيس التنفيذي للدار كريس غرينغر هير على أن "الاستدامة تتخلل أعمالنا بالكامل في جميع الأقسام وعلى جميع المستويات"، مشيراً إلى "أنها تدفعنا إلى التفكير بشكل أكثر ذكاء، وعلى الابتكار والاستفادة من الفرص التي يخلقها كوننا شركة أكثر مسؤولية. ويوضح تقرير الاستدامة هذا التزامنا بالشفافية والاستدامة بشكل غير قابل للأعذار ومن دون استثناءات".

إشراك أصحاب المصلحة

ولزيادة الشفافية وإشراك أصحاب المصلحة بانتظام في رحلة الدار، أعلنت IWC عن إيقاع سنوي بدلاً من نصف سنوي للتقرير. وتقدم نسخة هذا العام تحديثاً حول رحلة الاستدامة المستمرة التي تقوم بها العلامة، استناداً إلى هدف جديد هو "هندسة تتحدى الزمن"، المدعّم  بركائز الشفافية والمسؤولية والتعميم.

وتكشف ركيزة الشفافية عن إيمان الدار بأن الحوار المفتوح والصادق مع جميع أصحاب المصلحة يُمكّن العلامة من تحديد موقعها في مجال الاستدامة، وأين يمكنها التطور وكذلك الأهداف التي تحتاج إلى تحديدها لمواصلة رحلتها. ويدعم ذلك التزامها بتقديم التقارير السنوية، والشراكات مع الشركات والجمعيات ذات المصداقية والالتزام بالمعايير الدولية المعترف بها.

أما ركيزة التعميم، فتحافظ الدار من خلالها على كل ساعة مصنوعة في مشاغلها في شافهاوزن طالما أن شخصاً ما يستمتع بارتدائها. ويؤكد ذلك التزامها بصيانة ساعاتها مدى الحياة حتى بالنسبة إلى القطع القديمة، واستخدام الفولاذ والذهب المعاد تدويرهما وإعادة استخدام منتجاتها وتغليفها.

وفي مجال المسؤولية، تعكس هذه الركيزة حقيقة أن دار IWC تخلق منتجاً أبدياً بطبيعته. ويعد تصنيع ساعاتها بأكبر قدر ممكن من المسؤولية الملهم لها لتجاوز الأهداف الأكثر طموحاً والسعي إلى تحقيقها. ويستند ذلك إلى التزام الشركة بالمصادر التي يمكن تتبعها، والحد من البصمة الكربونية والاستثمار في مشاريع التنوع البيولوجي.

يذكر أن التقرير أُعد بالإشارة إلى معايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI).