"كراكن" بعد انضمامها إلى "سوق أبوظبي العالمي": سنبدأ تقديم خدمات تداول منظمة بالدرهم قريباً

  • 2022-07-13
  • 17:00

"كراكن" بعد انضمامها إلى "سوق أبوظبي العالمي": سنبدأ تقديم خدمات تداول منظمة بالدرهم قريباً

قال الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بورصة "كراكن" العالمية بنجامين أمبين إن البورصة ستقدم خدماتها للمستثمرين في دولة الإمارات مع إمكانية الاستثمار والتداول وسحب وإيداع الأصول الافتراضية مباشرة بعملة الدرهم الإماراتي قريباً إلى جانب 8 عملات ورقية أخرى تشمل الدولار الأميركي والجنيه الإسترليني واليورو والدولار الكندي والين الياباني والفرنك السويسري والدولار الأسترالي.

وأضاف أمبين في حوار مع وكالة أنباء الإمارات "وام"، بالتزامن مع انضمام بورصة "كراكن" رسمياً إلى "سوق أبوظبي العالمي" أخيراً، أن تقديم هذه الخدمات يأتي بعد الانضمام بشكل رسمي لـ"سوق أبوظبي العالمي"، بما يمكن المستثمرين في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمرة الأولى من المشاركة والاستثمار في سوق الأصول الافتراضية بشكل أكثر أماناً وكفاءة وبتكلفة منخفضة من خلال التعامل المباشر بالدرهم الإماراتي.

وأطلقت بورصة "كراكن" رسمياً في "سوق أبوظبي العالمي" الشهر الماضي بعدما استوفت جميع شروط الموافقة من "سلطة تنظيم الخدمات المالیة" في سوق أبوظبي للسماح لها بإطلاق وتشغيل منصتها المتعددة الأطراف للتداول وخدمات "الحافظ الأمين" للأصول المودعة بالدرهم الإماراتي والأصول الافتراضية.

وذكر أمبين أن "كراكن" هي أول بورصة عالمية لتداول الأصول الافتراضية تحصل على تصريح مالي كامل من "سوق أبوظبي العالمي"، لتوفر وصولاً سهلاً إلى الأصول الافتراضية من خلال التمويل المنظم والتداول وخدمات الحفظ بالدرهم الإماراتي، بما يمنح المستثمرين في دولة الإمارات والمنطقة مزيداً من الخيارات والمرونة، للقيام بعمليات التمويل وتداول الاستثمارات بالدرهم الإماراتي أو العملات الأجنبية.

ورداً على سؤال حول أهمية الاستثمار في الأصول الافتراضية مباشرة بالدرهم الإماراتي، قال أمبين إن هذه الميزة ستمكن المستثمرين والمؤسسات الإقليمية من توفير رسوم صرف العملات الأجنبية المرتفعة وبالتالي توفير الأموال وزيادة الرقابة والاستقلالية والتحكم في استثماراتهم بمرونة، حيث كان على المستثمرين في الإمارات سابقاً تحويل الدرهم إلى عملات بديلة لشراء أو بيع أو تداول الأصول الافتراضية، وكانوا بذلك يتحملون تكاليف باهظة لرسوم الصرف.

وأوضح أن المستثمرين العالميين الذين يمتلكون الدرهم الإماراتي سيتمكنون من التمويل والتداول بالدرهم بالإضافة إلى العملات الورقية الأخرى، وبالتالي، فإن ذلك يساعد على جذب المزيد من تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى دولة الإمارات وإيجاد الحوافز للمزيد من السيولة.

وأشار إلى أن الأسواق الإماراتية تشهد نمواً في معدل تبني الأصول الافتراضية، ومع توافر القدرة على الاستثمار مباشرة بالعملة المحلية، سيتمكن المستثمرون والمؤسسات الإقليمية من الوصول بشكل أوسع إلى سوق الأصول الافتراضية.

ولفت النظر إلى أن المنتجات والخدمات التي ستقدمها "كراكن" في دولة الإمارات والمنطقة ستكون تحت إشراف سوق أبوظبي العالمي، أحد أبرز المراكز المالية الرائدة على مستوى العالم، وهو ما يسرع تبني الأصول الافتراضية في هذه المنطقة ذات الإمكانات الكبيرة.

وذكر أن "سوق أبوظبي العالمي" رسخ مكانته كسوق عالمي رائد ومنصة أعمال أساسية لأنشطة الأصول الافتراضية للشركات المحلية والإقليمية والدولية، بعدما قدم أول إطار تنظيمي شامل لتداول الأصول الافتراضية في العالم في العام 2018، وهو إطار في غاية التقدم، حيث يشجع المستثمرين على تبني وابتكار استراتيجيات الاستثمار الناشئة القائمة على التقنيات الرقمية.

ولفت الانتباه إلى مكانة "سوق أبوظبي العالمي" وسمعته المشهود لها دولياً كمركز رائد في الخدمات المالية بفضل الإطار التنظيمي المتقدم والمرن ورؤيته المستقبلية التي تتمحور حول تنظيم الأصول الافتراضية والخدمات المالية الرقمية على نطاق أوسع، وكذلك التزامه المستمر بتعزيز روح المبادرة والابتكار في مجال التقنيات المالية.

وأضاف أن "سوق أبوظبي العالمي" قام بمضاعفة جهوده لتسريع فرص النمو والاستثمار الجديدة في قطاعات مثل الأصول الافتراضية، مع دعمه أيضاً للاستدامة المالية والتنويع الاقتصادي لإمارة أبوظبي، وذلك بصفته مركزاً مالياً عالمياً وممكّناً للأعمال.

وأكد الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بورصة "كراكن" العالمية بنجامين أمبين أن دولة الإمارات تعدّ سوقاً محورياً واستراتيجياً لـ"كراكن" ضمن خطط توسعاتها العالمية، وذلك بفضل العديد من العوامل، ومن بينها القدرة على اتخاذ القرارات التنظيمية السريعة والسعي المستمر لدعم القطاعات والشركات والتقنيات الجديدة التي تتمحور حول الأصول الافتراضية مما يعني أن دولة الإمارات هي السوق الأنسب، بما يعزز التزامها بتوسيع نطاق أعمالها في الدولة.