دول الخليج ستحتاج 50 مليار دولار كإستثمارات بالشبكات لدعم إضافات السعة من الطاقة المتجددة

  • 2022-02-23
  • 11:46

دول الخليج ستحتاج 50 مليار دولار كإستثمارات بالشبكات لدعم إضافات السعة من الطاقة المتجددة

وفقاً لورقة بحثية أعدّتها فروست آند سوليفان لمعرض الشرق الأوسط للطاقة

أشارت شركة "فروست آند سوليفان" إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي قد تتطلّب نحو 50 مليار دولار من الاستثمارات المتعلقة بالشبكات لدعم إضافات السعة المقترحة من مصادر الطاقة المتجددة.

وأوضحت الشركة في ورقة بحثية أعدّتها لـ"معرض الشرق الأوسط للطاقة" الذي سيقام في الفترة من 7 إلى 9 آذار/مارس المقبل في "مركز دبي التجاري العالمي" تحت رعاية نائب حاكم دبي مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، أنه لكي تقوم دول الخليج بتنويع مزيج الطاقة لديها، يتوجّب عليها الاستثمار في إضافات الطاقة المتجددة على نطاق واسع، مشيرةً إلى أن هذا الأمر سيحتاج إلى المزيد من الاستثمار في شبكات النقل والتوزيع للقضاء على أوجه القصور.

صناعة معدات النقل وتوزيع الطاقة

من جهة ثانية، توقّع تقرير بعنوان "صناعة معدات نقل وتوزيع الطاقة العالمية" تماشياً مع الزيادة المتوقعة في الاستثمارات المتعلقة بالشبكة، أن تتجاوز صناعة معدات النقل والتوزيع 312.8 مليار دولار أميركي على مستوى العالم بحلول العام 2026، مما يؤكد أهميتها كموضوع رئيسي لـ"معرض الشرق الأوسط للطاقة".

أكثر من 18 ألف متخصص في مجال الطاقة

ومن المتوقع أن يستقطب "معرض الشرق الأوسط للطاقة" أكثر من 18 ألفاً من المتخصصين والمهنيين في مجال الطاقة و500 جهة عارضة و250 مندوباً لحضور المعرض الذي يستمر لـ3 أيام. وتشمل قائمة الرعاة للحدث كلاً من شركات: "بيركينز" و"بادوين" و"نيوج ستامفورد" و"إي في كي" و "رييلو يو بي إس".

علامات تجارية كبرى

وستشارك مجموعة من كبرى العلامات التجارية في قطاع الطاقة ضمن قطاعات المنتجات الرئيسية الخمسة المتضمنة الحلول الذكية، والطاقة المتجددة والنظيفة، والطاقة الحرجة والاحتياطية، والنقل، والتوزيع، واستهلاك الطاقة وإدارتها، بما في فيها كل من شركات "لوسي إلكتريك"، "كامينز"، "ترانسفورمرز الإمارات"، "دوكاب"، و"الرياض للكابلات" و"بحرة للكابلات" التي تستعد لعرض مجموعة الحلول والتقنيات لتسريع مسار انتقال الطاقة في "معرض الشرق الأوسط للطاقة".

وبالإضافة إلى ذلك، ستناقش مجموعة من الجلسات كجزء من "المنتدى العالمي للطاقة والمرافق"، مواضيع رئيسية عدة بما فيها كل من: شبكات المستقبل، وأهم القضايا الملحة التي تواجه الصناعة مثل التقنيات الرقمية لتحقيق الاستقرار في الشبكات أثناء انتقال الطاقة، ودور التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي في الشبكات المستقبلية وظهور "المستهلك"، الشخص الذي ينتج الطاقة ويستهلكها في الوقت نفسه وتأثيره على تطوير الشبكة.

نخبة من المتحدثين

وفي هذا السياق، أكّد عدد من المتحدثين رفيعي المستوى حضوره حدث هذا العام لمناقشة الدور المتنامي للنقل والتوزيع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن بينهم كل من: رئيس قطاع شبكة الطاقة لشركة "شنايدر إلكتريك" غاري لورانس، وعضو مجلس إدارة "أو إس جي بي آليانس" مارك أوسيل، ومدير استشارات الصناعة والطاقة والموارد الطبيعية لشركة "إس إيه بي" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقياروي دي سوزا، والنائب الأول للرئيس والمدير العالمي لدى شركة "إي تي بي إيه" شيخ شاهد حسين، ورئيس التوزيع بالإنابة لدى شركة "مسقط لتوزيع الكهرباء" يوسف المحروقي.

النقل والتوزيع

كما ستسلط الجلسات الفنية للحدث الضوء على آخر وأحدث المعلومات الجديدة المتعلقة بالنقل والتوزيع، حيث ستتاح للزوار فرصة الاستماع إلى الخبراء في ما يتعلق بالتقنيات في تخزين الطاقة للشبكة والتقنيات النظيفة في الشبكة الصغيرة والاستفادة من المركبات الكهربائية من أجل استقرار الشبكة من بين العديد من المواضيع والقضايا الأخرى.

صناعة الطاقة

وسيضيء المعرض على 5 قطاعات مختلفة لصناعة الطاقة بما في ذلك أحدث الاتجاهات والابتكارات والحلول في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، والطاقة الحرجة والاحتياطية، والنقل، والتوزيع، واستهلاك الطاقة وإدارتها.

محمد: توجد شبكات نقل وتوزيع فعّالة من أجل تسخير الطاقة المتجددة وإتاحتها للمستهلكين

وفي هذا الصدد، قال مدير "معرض الشرق الأوسط للطاقة" و"المنتدى العالمي للطاقة والمرافق" عزان محمد إنه توجد شبكات نقل وتوزيع فعّالة من أجل تسخير الطاقة المتجددة وإتاحتها للمستهلكين، وهذا هو سبب استمرار القطاع في لعب دور بارز في "معرض الشرق الأوسط للطاقة 2022" خلال جلسات المؤتمر المخصصة لذلك.

وأضاف محمد أن مجموعة من قادة السوق أكدت بالفعل حضورها في "معرض الشرق الأوسط للطاقة 2022" بالتزامن مع استمرار نمو قيمة صناعة معدات النقل والتوزيع بشكل كبير، مشيراً إلى أنها ستعرض أحدث التقنيات والابتكارات التي تدعم توصيل الطاقة المتجددة إلى المستخدمين النهائيين والتي تلعب دوراً حاسماً في الوفاء بالتزامات المنطقة نحو الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية.