تعيين فارس عقّاد مديراً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "ميتا"

  • 2022-02-09
  • 12:20

تعيين فارس عقّاد مديراً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "ميتا"

عيّنت "ميتا" فارس عقّاد في منصب المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اعتباراً من 1 آذار/مارس المقبل. ومن خلال منصبه الجديد، سيتولى عقّاد مهمة قيادة وتنمية الأنشطة التجارية للشركة عبر مجموعة تطبيقاتها وخدماتها في المنطقة.

وشغل عقاّد منصب رئيس شراكات الأخبار في أسواق النمو (الشرق الأوسط وأفريقيا، آسيا والمحيط الهادئ، وأميركا اللاتينية) في "ميتا"، حيث قدم الدعم للصحافيين والناشرين وساعدهم على إنشاء نموذج أعمال مستدام يناسب استحقاقات عصر الإعلام الرقمي.

ماتراس: خبرات عقّاد العالمية والإقليمية ستكون محفّزاً لأعمال "ميتا"

وفي هذا السياق، قالت نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا لدى "ميتا" ديريا ماتراس إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحفل بمجتمعاتها الزاخرة على منصات "ميتا" من شركات ناشئة وشركاء وأشخاص، يستفيدون من الخدمات والأدوات التي توفرها لهم لتنفيذ طموحاتهم كل يوم.

وأضافت ماتراس أنها بذلك تعد منطقة مهمة بالنسبة الى نمو أعمال "ميتا"، مشيرةً إلى أنها تحتاج الى شخص لديه معرفة إقليمية وخبرات متعمقة في القطاع، حتى يتمكن من الوصول بالمنطقة إلى تحقيق كامل إمكاناتها.

وأشارت إلى أن الخبرات العالمية والإقليمية التي سيقدمها فارس عقّاد لمنصبه الجديد في "ميتا" ستكون محفزاً لأعمالها ودفعها نحو المزيد من التقدم وتعزيز بيئة تتيح لمنصاتها أن تكون مكاناً للنمو وإحداث التأثير الإيجابي، لافتةً النظر إلى أنها ستواصل العمل على بناء عالم "ميتافيرس".

عقّاد: سأواصل العمل مع أعضاء "ميتا" في المنطقة للمساعدة على ترسيخ أهمية التحوّل الرقمي

من جهته، قال المدير الإقليمي الجديد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "ميتا" فارس عقاد إن ما شهده العالم خلال السنوات القليلة الماضية هو التأثير الحقيقي للتحول الرقمي، وفهم ما يعنيه التحول إلى منهج "الرقمنة أولاً" لكل من الأفراد والشركات وكيف ساعد الاقتصادات ليس فقط على البقاء، بل وعلى النمو أيضاً.

وأضاف عقاد أنه سيواصل العمل مع أعضاء فريق "ميتا" في المنطقة للمساعدة على ترسيخ أهمية التحول الرقمي وإتاحة الفرص للجميع في أنحاء المنطقة للإبداع وتحقيق النجاح والنمو.

تجدر الإشارة إلى أن "ميتا" تعمل على تطوير تقنيات تساعد الأشخاص على التواصل والعثور على المجتمعات وتنمية الأعمال التجارية.

وعندما تم إطلاق "فيسبوك" في العام 2004، غيّرت طريقة تواصل الأشخاص. وقد عززت تطبيقات مثل "ماسنجر" و"إنستغرام" و"واتسآب" قدرات مليارات الأشخاص والجهات حول العالم. واليوم، تتخطى "ميتا" الأبعاد الثنائية المعتادة للشاشات نحو تجارب غامرة مثل الواقع المعزز والافتراضي للمساعدة على بناء التطور التالي للتقنيات الاجتماعية.