اتفاقية بين مجلس الشباب العربي للتغير المناخي ومركز بوستيريتي

  • 2021-10-15
  • 09:56

اتفاقية بين مجلس الشباب العربي للتغير المناخي ومركز بوستيريتي

وقّع "مجلس الشباب العربي للتغير المناخي" التابع لمركز الشباب العربي و"مركز بوستيريتي" من المملكة المتحدة المتخصص في شؤون التنمية المستدامة والتغير المناخي مذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق لتمكين العمل الشبابي من أجل المناخ وتبادل المعارف والخبرات وأفضل الممارسات في مجال تعزيز الجهود العالمية لمواجهة تغيرّ المناخ.

وُقعت مذكرة التفاهم الثنائية التي تستمر لعامين قابلين للتجديد بموافقة الطرفين، ضمن فعاليات جناح الشباب في إكسبو 2020 دبي، في حضور وزيرة دولة لشؤون الشباب ونائب رئيس مركز الشباب العربي شما بنت سهيل المزروعي، والشريك المؤسس لمركز بوستيريتي ورئيس مجلس الأمناء للمجلس العالمي للأبنية الخضراء إبراهيم الزعبي، والمدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب والرئيس التنفيذي للإستراتيجية بمركز الشباب العربي سعيد النظري والشريك المؤسس لمركز بوستيريتي يسار جرار.

وقالت المزروعي إن "الإعلان التاريخي على مستوى المنطقة الذي قامت به قيادة دولة الإمارات في تشرين الأول/ أكتوبر الجاري لتحقيق الحياد المناخي للدولة بحلول العام 2050 يشكّل نموذجاً ملهماً يحتذى لنوعية المبادرات الإستراتيجية الفاعلة في العمل المناخي، والتي يمكن للشباب أن يكون له دور فاعل فيها، كما يوجد هناك دور حيوي ومحوري للمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص ومختلف قطاعات العمل الشبابي في تدريب الشباب على العمل المناخي وتعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال من أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة".

وشدّد الزعبي على "التعاون مع المركز كمؤسسة إقليمية فاعلة في مجال إعداد وتأهيل كفاءات شبابية في مجالات تنموية حيوية، مثل مواجهة التغير المناخي وتقديم المعارف والخبرات التي يحتاجها الشباب العربي لإحداث فارق ملموس في حماية مستقبل الكوكب بالتزامن مع ضمان استمرارية التنمية المستدامة".

وأكد النظري "دور الشباب المحوري في ابتكار الحلول النوعية التي تمكّننا من مواجهة تحدي التغير المناخي والحفاظ على البيئة واستدامة الموارد الطبيعية وصون التنوّع الحيوي على كوكبنا. وقد عمل مركز الشباب العربي على إطلاق مجلس الشباب العربي للتغير المناخي  لخدمة هذه الرؤية، ويأتي الإعلان أيضاً عن التعاون مع مركز بوستيريتي ليعطي العمل الشبابي العربي في مجال المناخ زخماً جديداً، خصوصاً مع طرح دولة الإمارات ملف ترشحها لاستضافة قمة المناخ الأولى من نوعها في المنطقة العربية العام 2023".

وأوضح جرار أنه "مع استعداد العالم لقمة "كوب 26" التي تنعقد في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل في غلاسكو الاسكتلندية لبحث أفضل الآليات الدولية لتسريع العمل من أجل المناخ، يأتي تعاوننا مع مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، للمساهمة في تمكين كفاءات شبابية عربية قادرة على المساهمة الفاعلة في تسريع تبنّي حلول الاستدامة؛ ليس في القطاعات الاقتصادية والتنموية وحسب، بل وفي مختلف مجالات الحياة اليومية".

يذكر أن "مجلس الشباب العربي للتغير المناخي" أطلقه مركز الشباب العربي في آب/ أغسطس الماضي بالتزامن مع فعاليات اليوم العالمي للشباب، ليشكل منصة إقليمية تعزز تفاعل الشباب العربي مع القضايا البيئية، وتدعم الاستراتيجيات العربية المتعلقة بالبيئة والتغير المناخي، وتسهم في إعداد شباب مبتكرين في مجال العمل المناخي.