التأمين على الحياة من نظرة مستقبلية سلبية إلى مستقرة

  • 2021-06-16
  • 09:34

التأمين على الحياة من نظرة مستقبلية سلبية إلى مستقرة

  • "أوّلاً- الاقتصاد والأعمال"

تمت أخيراً مراجعة النظرة المستقبلية لقطاع التأمين على الحياة العالمي من سلبية إلى مستقرة، عاكسة التوقعات بإمكانات نمو على المدى القصير وبيئة أكثر ملائمة للعمليات، وفق تقرير خدمة المستثمرين من "موديز" الجديد Moody’s Investors Service . وجاءت مراجعة النظرة في ضوء التغيير في النظرة المستقبلية إلى مستقرة لشركات التأمين على الحياة الأميركية واليابانية.

وقال نائب رئيس "موديز" مانوج جيثاني إن "معدلات الملاءة القوية عالمياً تدعم وجهة نظرنا في شأن النظرة المستقبلية"، وأضاف: "على الرغم من استمرار الوفيات بسبب الجائحة في إضعاف الربحية، إلا أن التأثير العام على الجانب الائتماني لشركات التأمين على الحياة كانت أقل حدّة من المتوقع في الأساس، بسبب التباين في أعداد السكان عامة مقابل المؤمّنين منهم، إلى جانب منافع التنويع في منتجات التأمين مدى العمر".

وأوضح التقرير أن نمو الصناعة سيكون مدعوماً بنهوض الاقتصاد العالمي وأن تطور عملية التلقيح الجماعي في أوروبا والولايات المتحدة على وشك أن تجعل الوباء وراءهما، بينما التأخير في التلقيح في بعض دول آسيا المحيط الهادئ سيؤخر التعافي. وموجات جديدة من المرض، ومخاطر تحوّرات جديدة للفيروس، والتوزيع غير الكافي للقاح، جميعها عقبات أمام تعاف ناجح لاقتصادات أسواق ناشئة عدة.

وعلى الرغم من بقاء معدلات الفائدة عند مستويات متدنية جداً، فإن قطاع التأمين هو وسط عملية تحول على مستوى الأعمال، وأضاف التقرير أن موجة من الدمج والاستحواذ والتصفيات، خصوصاً في الولايات المتحدة، وكنتيجة لبيئة التشغيل المثيرة للتحدي تنتقل الصناعة إلى نمو أعلى، وأعمال ذات رأس مال خفيف تتطلب نطاقاً أكبر. وأشار التقرير إلى أن الرأس المال الخاص يلعب كذلك دوراً أساسياً في تحول هذا القطاع، كونه يهدف إلى إدارة نسبة أكبر من أصول التأمين من خلال عمليات دمج واستحواذ، كذلك شراكات واستثمارات أخرى.