الدار العقارية: إعادة هيكلة لعملياتها التشغيلية

  • 2021-02-01
  • 10:33

الدار العقارية: إعادة هيكلة لعملياتها التشغيلية

أعلنت شركة الدار العقارية "الدار" عن إعادة هيكلة عملياتها التشغيلية واعتماد نموذج جديد يهدف إلى تعزيز مستويات المرونة والحوكمة عبر أعمالها كافة، ومواصلة تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى الارتقاء بتجربة العملاء والتحوّل الرقمي والكفاءة التشغيلية والاستدامة، وذلك من خلال شركتين رئيسيتين، وهما "الدار للاستثمار" و"الدار للتطوير"، حيث سيكون لكلٍّ منهما رئيس تنفيذي خاص، سيعمل تحت إشراف الرئيس التنفيذي للمجموعة، وسيتولّى جاسم صالح بوصيبع منصب الرئيس التنفيذي لشركة "الدار للاستثمار"، و"جوناثان إيمري"، منصب الرئيس التنفيذي لشركة "الدار للتطوير".

وستعمل الشركتان كذراعٍ مستقلة، تعتمد نموذج حوكمة غير مركزي وتتضمّن وحدات أعمال داعمة، فيما ستبقى في تناسق تام مع استراتيجية الأعمال الشاملة لشركة "الدار العقارية".

الرئيس التنفيذي لمجموعة "الدار" طلال الذيابي قال إن النموذج التشغيلي الجديد يعكس مسيرة النمو والتطور التي حققتها الدار وممارسات الحوكمة القوية التي تعتمدها، والكفاءات المميّزة التي يضمّها فريق عمل الشركة. وأضاف: "تُعدّ هذه محطة استثنائية في تاريخ شركة "الدار" وخطوةً إيجابية نحو ترسيخ أسس مستقبل أكثر استدامة على مستوى أعمال المجموعة، وتتبنّى "الدار" استراتيجية واضحة تضع الموظفين والعملاء في صميم أعمالها، وتركّز على أداء دورٍ ريادي في التنمية المستدامة والتحوّل الرقمي وتميّز الأداء التشغيلي. وانطلاقاً من هذه الاستراتيجية، ستتمكن الشركتان من اتخاذ قرارات الأعمال الصحيحة بكفاءة عالية، كما ستساهمان في ترسيخ التزام الدار بتحقيق قيمة كبيرة لصالح الأطراف المعنية في أعمالها".

وستضمّ محفظة "الدار للتطوير" ثلاث شركات تابعة، وهي "الدار للمشاريع" و"الدار للريادة" و"الدار مصر"، ستركّز على الاستفادة من المكانة الرائدة التي تتمتّع بها الدار ومحفظة الأراضي الواسعة التي تمتلكها، والتي يصل إجمالي مساحتها إلى 75 مليون متر مربع، فيما ستضمّ "الدار للاستثمار" وحدة إدارة الأصول التابعة لمجموعة "الدار"، وستركّز على تعزيز قيمة محفظة الشركة المتنوعة التي تضمّ 20 مليار درهم من الأصول المدرّة للإيرادات المتكررة، إضافة إلى إدارة المنصات الثلاث الأساسية، وهي "الدار للتعليم" و"الدار للعقارات" و"الدار للضيافة والترفيه".

 وانطلاقاً من نموذجها التشغيلي الجديد، ستعزز مجموعة "الدار" قدرتها على مواصلة تنفيذ استراتيجيتها المؤسسية، من خلال الاستثمار في تطوير كوادرها وإيجاد حلول مبتكرة وتعزيز علامتها التجارية والتحوّل الرقمي عبر عملياتها وأنشطتها، إضافة إلى دمج أفضل ممارسات الاستدامة والشمول والتنوع بين أفراد فريق العمل والمجتمعات التي تعمل بها.