مجموعة البنك العربي: 195.3 مليون دولار أرباح 2020

  • 2021-01-27
  • 11:10

مجموعة البنك العربي: 195.3 مليون دولار أرباح 2020

توزيع أرباح نقدية بنسبة 12 في المئة عن العام الماضي

حققت مجموعة البنك العربي أرباحاً صافية بقيمة 195.3 مليون دولار بعد الضرائب والمخصصات في نهاية العام الماضي، مقارنة مع نحو 846.5 مليون دولار في نهاية العام 2019، أي بتراجع نحو 77 في المئة، وحافظ البنك على قاعدة رأسمالية متينة حيث بلغ إجمالي حقوق الملكية نحو 9.4 مليارات دولار بزيادة نحو 3.29 في المئة.

 

صبيح المصري: البنك العربي تعامل بكفاءة مع تداعيات جائحة كورونا

 

سياسة متحفظة  

هذا، وتعاملت مجموعة البنك العربي مع جائحة كورونا من خلال مركز مالي قوي وسيولة مرتفعة، ونظراً الى الظروف الاقتصادية العالمية السائدة، واصل البنك خلال العام الماضي اتباع سياسته المتحفظة برصد مخصصات إضافية تحوطاً لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تعصف بالمنطقة والعالم. 

وقد أوصى مجلس إدارة البنك العربي بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين تعادل 12 في المئة عن العام الماضي.

 

نعمه صباغ: المخصصات مردّها إلى السياسة المتحفظة والأوضاع السائدة في لبنان 


أبرز المؤشرات 

وبلغ صافي الأرباح التشغيلية للبنك نحو 1.007 مليار دولار بتراجع نحو 25 في المئة عن العام الماضي، وذلك نتيجة انخفاض صافي الفوائد وكذلك انخفاض صافي العمولات، بالإضافة إلى انخفاض أرباح الشركات الحليفة للبنك. 
من جهة أخرى، بلغت ودائع العملاء نحو 38.7 مليار دولار بارتفاع نحو 7 في المئة، في حين بلغت التسهيلات الائتمانية نحو 26.5 مليار دولار بزيادة 1 في المئة، وبلغت نسبة كفاية رأس المال 16.8 في المئة كما في نهاية العام الماضي، بالإضافة إلى احتفاظ البنك بنسب سيولة مريحة حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع نحو 68.4 في المئة، بينما فاقت نسبة تغطية القروض غير العاملة نسبة 100 في المئة. 

سيولة مرتفعة وملاءة مالية 

وقال رئيس مجلس الإدارة صبيح المصري إن العالم تكبّد خلال العام الماضي خسائر بشرية واقتصادية كبيرة نتيجة تفشي فيروس كورونا، بالإضافة إلى فرض أعباء إضافية على القطاعات الاقتصادية كافة، ما أدى إلى انخفاض معدل النمو وارتفاع نسب البطالة.

وأضاف أنه وفي ظل هذه المعطيات، اتخذت الحكومات والمصارف المركزية حول العالم قرارات التي من شأنها التخفيف من حدة هذه الجائحة على الاقتصاد، مشيراً إلى أن البنك استطاع التعامل بكفاءة مع هذه المستجدات والمحافظة على نسب سيولة مرتفعة وملاءة مالية قوية.

 

مبررات التحوط 

من جهته، أوضح المدير العام التنفيذي للبنك العربي نعمه صباغ أن المجموعة، تمكنت من التعامل مع الجائحة من خلال اتخاذ تدابير عدة كان من شأنها المحافظة على جودة محفظة التسهيلات الائتمانية وتوفير نسب سيولة مريحة بالإضافة إلى توسيع قاعدة الاستثمار في الحلول البنكية الرقمية والخدمات المصرفية الإلكترونية المقدمة للأفراد والشركات.
وأضاف صباغ أن البنك العربي يستند إلى ميزانية متينة مدعومة بقاعدة سيولة مرتفعة ومركز مالي قوي يدعمه في تخطي العديد من التحديات وتعزيز فرص النمو، مشيراً إلى أن المخصصات الإضافية تمّ رصدها، ووفقاً لنموذج الخسائر الائتمانية المتوقعة المستخدم بالبنك جاءت نتيجة استمرار المجموعة بسياستها الحصيفة بتغطية الديون وحماية محفظة التسهيلات، بالإضافة إلى مخصصات عامة جنّبها البنك تحوطاً للأوضاع الاقتصادية الراهنة في لبنان.