السعودية: 23 صفقة استثمار أجنبي بـ 15 مليار دولار

  • 2019-11-01
  • 09:10

السعودية: 23 صفقة استثمار أجنبي بـ 15 مليار دولار

اختتمت الخميس في العاصمة السعودية الرياض فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار للعام 2019 بجلسة خاصة تناولت مستقبل الدبلوماسية الاقتصادية ومجموعة الدول العشرين الصناعية الكبرى، خصوصاً أن المملكة ستستضيف في العام المقبل الدورة الجديدة لاجتماعات المجموعة.

 وقد شهدت الجلسة مشاركة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، مع نخبة من رؤساء الحكومات السابقين في دول من مجموعة العشرين وتمّ خلالها مناقشة قدرة المجموعة على التكيف مع قوى التغيير التي تدفع التحولات واسعة النطاق في فضاءات الاقتصاد العالمي المقبل.
كذلك شهد اليوم الأخير من أعمال المبادرة تركيزاً على قضايا الشمول المالي والقيمة التي تتحقق على المدى الطويل من الاستثمار في شركات ومشروعات تقودها السيدات، والأطر الجديدة التي من شأنها أن تعزز التماسك الاجتماعي في عصر يشهد تحولات مجتمعية متسارعة الإيقاع.

وكان بارزاً خلال المبادرة إعلان الهيئة العامة للاستثمار عن إتمام 23 صفقة استثمار أجنبي جديدة بقيمة إجمالية تناهز 15 مليار دولار، وتعكس هذه الخطوة التي جرت تحت مظلة مبادرة "استثمر في السعودية"، المقدرات الكبيرة التي تمتلكها المملكة وتقدمها للمستثمرين  السعوديين والأجانب على حد سواء.
وكانت فعاليات المبادرة تضمنت عرض مجموعة من الروبوتات المتطورة وتجارب الواقع الافتراضي وتعريف عملي ببرامج التعرف على الوجوه والهوية، كما كان لمعهد مبادرة مستقبل الاستثمار جناح خاص، برعاية القائمين على المبادرة، بهدف تعزيز دور هذه النسخة من المبادرة عبر تقديم عدد من المبادرات. ومن المخطط له أن يكون مؤسسة تعمل لتكون منصة معرفة لمجتمع المستثمرين في العالم تمكن تبادل الأفكار والخبرات، والتوصل إلى حلول مبتكرة تحقق مستقبلاً واعداً للاستثمار وتخلق القيمة الاقتصادية المنشودة.

يذكر أن فعاليات وجلسات مبادرة مستقبل الاستثمار في دورته الثالثة للعام 2019  كانت قد شهدت مشاركة وحضور قرابة 300 متحدث من الشخصيات العالمية المرموقة، ما بين صانع قرار ومستثمرين وخبراء من أكثر من 30 دولة، وتعكس خلفيات الحضور تلك السمة العالمية للمبادرة، حيث تبلغ نسبة ممثلي قارة أمريكا الشمالية 39%، بينما يأتي 20% من حضور المبادرة من أوروبا، وتحوز آسيا نسبة 19% من المتحدثين، بينما كانت نسبتهم من دول منطقة الشرق الأوسط قرابة 15%، وكذلك سجل أكثر من 6000 شخص حضورهم لأعمال الحدث الكبير.