88% من تجار التجزئة: الإمارات دولة مثالية لممارسة الأعمال

كشفت شركة "أبلو" المتخصصة في إدارة عمليات تجارة التجزئة الإلكترونية، أن 88 في المئة من تجّار التجزئة يجدون دولة الإمارات مثالية لممارسة أعمالهم.

إقرأ:

"يوتيرا" تستمر 20 مليون دولار لبناء أول مشاريعها لإنتاج الأسمدة العضوية في رأس الخيمة

جاء ذلك ضمن نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها "يوجوف" مع 100 من قادة قطاع التجزئة كجزء من تقرير "البيع بالتجزئة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" التابع لـ "ابلو"، كما شمل الاستطلاع توصيات أساسية من متخصصين في القطاع مثل "Checkout.com" و" SAP".

وأشارت الشركة إلى تفاؤل قوي بنسبة 73 في المئة بين قادة قطاع التجزئة حول تحقيق نمو في إيراداتهم وأرباحهم هذا العام، حيث ذكر نصف المستجيبين للاستطلاع أن عملياتهم المرتبطة بتجارة التجزئة الالكترونية نمت بنسبة 20 في المئة أو أكثر سنوياً.

ولفتت توقعات "غرفة التجارة والصناعة في دبي" النظر إلى نمو قطاع التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات من 8.4 مليارات دولار في 2021 وصولاً إلى 9.2 مليارات دولار في 2026، مما يدعم الموقف المتفائل لهذا الاستطلاع.

وسلطت "أبلو" الضوء على بعض التحديات التي تواجهها تجارة التجزئة، حيث أشار 61 في المئة من المستطلعين إلى أن المنافسة الإلكترونية شرسة، بينما كشف نصف المستطلعين أنهم يجدون صعوبة في إدارة الربحية بالهوامش الدقيقة المطلوبة لتحقيق النجاح. ووجدت "أبلو" أيضاً أن تجارة التجزئة، مع استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وصلت إلى نقطة تحول، مشيرةً إلى أن الشركات تنقسم إلى 50 في المئة مستخدمين لهذه الآليات و50 في المئة آخرين غير مستخدمين.

ومن ضمن النتائج الرئيسية الأخرى، ذكرت الشركة أن 63 في المئة من قادة تجارة التجزئة يجدون إدارة اللوجيستيات تمثل تحدياً، وأن 51 في المئة من تجار التجزئة في الإمارات يرغبون بتكثيف تواجدهم العالمي وممارسة التجارة الإلكترونية عبر الحدود، وأن 6 من كل 10 قادة أعمال يجدون أن إدارة دفعات التجارة الإلكترونية تمثل تحدياً.

وقالت إن استخدام النقد انخفض إلى النصف منذ العام 2018 وتم استبداله بحلول "اشتر الآن وادفع لاحقاً" وأصبحت تمثل الآن 23 في المئة من مبيعات التجارة الإلكترونية، متوقعةً أن تتفوق على الاستخدام النقدي بنسبة 35 في المئة، ولا يزال استخدام بطاقة الائتمان/الخصم هي طريقة الدفع الأكثر شيوعاً في مجال التجارة الإلكترونية وتمثل 42 في المئة من المعاملات، لافتة النظر إلى أنه على الرغم من الطلب المتزايد على خدمة "اشتر الآن وادفع لاحقاً" إلا أن ثلثي تجّار التجزئة الإلكترونية في المنطقة لا يوفرون هذه الخدمة.

ولفتت الشركة الانتباه إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي أسرع أسواق التجارة الإلكترونية نمواً في العالم، حيث تحقق نمواً سنوياً من رقمين في جميع دول المنطقة، وفي الإمارات وحدها يتجاوز متوسط إنفاق الأسرة على التجارة الإلكترونية إلى أكثر من 2500 دولار أميركي سنوياً.

نمو سريع في أعمال تجار التجزئة

وفي هذا السياق، قال المؤسس ومدير الرؤية في "أبلو" نيكولاس برايلانتس إنه على ما يبدو أن عمليات التجارة الإلكترونية في العام 2023 ستسجل رقماً قياسياً في جميع أنحاء المنطقة، لافتاً النظر إلى أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن تجّار التجزئة يشهدون نمواً سريعاً وتفوقاً يتعدى حجم نمو العديد من الأسواق العالمية، مضيفاً أن التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تظهر مرونة ملحوظة وتقاوم الاتجاهات العالمية في التضخم واضطرابات سلاسل التوريد.

وذكر برايلانتس أن دولاً مثل الإمارات والسعودية يقدمون على تطوير عمليات عالمية المستوى وذلك من خلال الاستثمار في التكنولوجيا والبنية الأساسية والكفاءات والمواهب، حيث تم الوصول إلى مرحلة أصبحت فيها المنطقة تحقق قفزة نوعية على البلدان الأخرى حول العالم في السرعة وأيضاً في تحقيق كفاءة وتيسير عمليات التجارة الإلكترونية.

تجدر الإشارة إلى أنه في هذه البيئة الحيوية للغاية تدعم "أبلو" العلامات التجارية للتغلب على تحديات استراتيجيات البيع بالتجزئة الإلكترونية وذلك من خلال تحسين سلاسل التوريد وإدارة عمليات الدفع مثل "اشتر الآن وادفع لاحقاً"، وتعزيز قنوات التسويق وتحسين تجربة العملاء لكسب العملاء والحفاظ عليهم من خلال أسواق التجارة الإلكترونية وقنوات البيع مباشرةً إلى المستهلك، كما تُقدم "أبلو" للشركات نصائح حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بشكل فعّال لتعزيز عمليات التجارة الإلكترونية.