"مدينة دبي الصناعية" تستكمل توسيع مجمّعها الصناعي

  • 2020-11-25
  • 12:32

"مدينة دبي الصناعية" تستكمل توسيع مجمّعها الصناعي

استكملت "مدينة دبي الصناعية" توسيع مجمّعها الصناعي عبر تزويده بالخدمات الرئيسية اللازمة لتعزيز البنية التحتية، وذلك لمواكبة نمو التصنيع والخدمات اللوجيستية في الإمارات.

وأشارت المدينة في بيان إلى أنه بعد أن تمّ استكمال توسيع الطريق السريع لشارع الإمارات، سيتاح المجال أمام الشاحنات الثقيلة في الوصول المباشر إلى الجسر الرئيسي الذي يربط أبوظبي بالإمارات الشمالية وسلطنة عمان والسعودية، مضيفة أن التحسين الذي شهدته شبكة طرق المجمّع البالغ طولها 127 كيلومتراً سيسهم في تحسين قدرات أكثر من 750 شريكاً تجارياً على الحركة والنقل.

وذكرت أنه تم توسيع مساكن العمال بسعة 14 ألف سرير ليصل إجمالي عدد الأسرة في المجمّع إلى أكثر من 56 ألف سرير، موضحةً أن المباني الحديثة المنخفضة الارتفاع والمجهزة تجهيزاً جيداً تتألّف من مساحات سكنية ومرافق ترفيهية ووسائل للراحة، وقد تم الانتهاء منها في وقت سابق من العام الحالي.

ولفتت النظر إلى أن قيمة الاستثمارات في هذين المشروعين بلغت 410 ملايين درهم، مشيرة إلى أنهما قد اكتملا وأصبحا جاهزين للاستخدام.

أبو الشوارب: المجمّع الصناعي يشكّل موقعاً تجارياً فعّالاً

وفي هذا السياق، قال المدير العام لـ "مدينة دبي الصناعية" سعود أبو الشوارب إنه انطلاقاً من دور المدينة كمحرك استراتيجي وعامل أساسي في تمكين "استراتيجية دبي الصناعية 2030"، تواصل استثماراتها الكبيرة في تطوير بنيتها التحتية ذات المستوى العالمي لتعزيز مكانتها كمنصة عالمية لتأسيس الصناعات القائمة على المعرفة والاستدامة والابتكار.

وأضاف أبو الشوارب أن المجمّع الصناعي يشكّل موقعاً تجارياً فعالاً من حيث التكلفة يلائم شركات التصنيع والخدمات اللوجيستية الخفيفة إلى المتوسطة، ويوفر الأراضي والوحدات الصناعية والمخازن القابلة للتطوير بأسعار تنافسية، وتواصل المؤسسات في مدينة دبي الصناعية تسخير التقنيات المبتكرة، وتبنّي مفاهيم الاستدامة لدعم نمو القطاع الصناعي في دبي على المدى البعيد، والذي سيسهم بدور رئيسي في عودة اقتصاد الإمارات إلى سابق عهده.

تجدر الإشارة إلى أن "مدينة دبي الصناعية" تشهد طلباً كبيراً على عروضها من قطع الأراضي الصناعية التي تتراوح مساحتها ما بين 50 ألفاً و3 ملايين قدم مربعة متاحة للإيجار على المدى الطويل، مع بنية تحتية جاهزة ومزودة بإمدادات الطاقة الكهربائية وكابلات الألياف الضوئية ونظاماً قوياً لتصريف مياه الأمطار، مع إمكانية الوصول السهل إلى الطرق السريعة الرئيسية.

كما تتميز المدينة بمخططها الرئيسي الذي يقسمها إلى مناطق بحسب القطاعات، تشمل: المعادن والمعادن الأساسية، والأغذية والمشروبات، والتجارة والتوزيع، والنقل، والكيماويات، والآلات والمعدات، وقد أدى ذلك إلى إنشاء سلسلة إمداد متكاملة تشمل كل جوانب المواد الخام مثل الإسمنت والإسفلت وحتى إنتاج الأغذية والتصنيع والتعبئة والتخزين والخدمات اللوجيستية.