أبو ظبي: معدلات الإشغال الفندقي ترتفع 71 في المئة

  • 2019-10-24
  • 10:45

أبو ظبي: معدلات الإشغال الفندقي ترتفع 71 في المئة

سجل سوق الفنادق في أبو ظبي مستويات أداء إيجابية خلال الربع الثالث من العام الحالي، إذ ارتفعت معدلات الإشغال الفندقي بنسبة 71 في المئة حتى شهر آب/أغسطس الماضي، فيما تراجع في دبي مسجلاً نسبة انخفاض في معدل النمو بلغت 13 في المئة، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضح تقرير أصدرته شركة "جيه إل إل" للاستشارات والاستثمارات العقارية، أن القطاع نما في إمارة أبو ظبي اذ ارتفع متوسط الأسعار اليومي للغرفة الفندقية بنسبة 8 في المئة فيما بلغت إيرادات الغرفة 80 دولاراً بارتفاع نسبته 9 في المئة.

وأوضح التقرير أن سبب هذه النتائج الإيجابية في أبو ظبي يعود إلى مواصلة تركيز حكومة الإمارة على زيادة أعداد الزوار وتعزيز محفظة الاستثمارات في قطاع السياحة، عبر تنظيم سلسلة من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة الترويجية رفيعة المستوى خلال الربع الثالث من العام الحالي.

وإذ أشار التقرير إلى تراجع سوق الفنادق في دبي على الرغم من المبادرات المتعددة لدعمه ومنها زيادة جاذبية المدينة كوجهة سياحية، توقّع أن يشهد سوق الإمارة تدفقات قوية من الزوّار قبيل انعقاد معرض اكسبو 2020 الذي ستنطلق فعالياته في العام المقبل وسيلقى اهتماماً دولياً واسع النطاق، وسيسهم في رفع أداء سوق الفنادق في دبي. كما توقع التقرير أن يحقق سوق العقارات السكنية في دبي مزيداً من الاستقرار خلال الربع الثالث من العام، حيث أظهر السوق بوادر استقرار واعدة، بعد أن سجل انخفاضاً هامشياً بنسبة 1 في المئة فقط بالنسبة لكل من إيجارات الشقق والفلل وأسعار البيع، بالتوازي مع ارتفاع أسعار بيع الشقق بنسبة في المئة خلال الفترة نفسها. وبحسب التقرير، فإن الأسعار والإيجارات في سوق العقارات السكنية بدبي ستحافظ على استقرارها خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.

من ناحيةٍ أخرى، حافظت الإيجارات في قطاع التجزئة في دبي على استقرارها خلال الربع الثالث، ولكنها تراجعت بشكل طفيف في جميع فئات مراكز التسوق مقارنة بالعام الماضي. وتشير التقديرات إلى أن عدد المساحات الشاغرة في السوق ارتفع إلى 19 في المئة في الربع الثالث 2019 مقارنة مع 16 في المئة في الفترة نفسها من العام الماضي.

كما توقع تقرير "جيه إل إل" أن تبقى الإيجارات تحت الضغوطات نفسها خلال العام المقبل، في ضوء مستوى المعروض المتوقع، وتطوّر أذواق المستهلكين والانتشار السريع للتقنيات المبتكرة.