"دي بي وورلد" تضخ 2.5 مليار دولار لتطوير بنية تحتية لوجيستية حول العالم في 2025

  • 2025-09-03
  • 11:35

"دي بي وورلد" تضخ 2.5 مليار دولار لتطوير بنية تحتية لوجيستية حول العالم في 2025

أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي وورلد" عن ضخها لاستثمارات بقيمة 2.5 مليار دولار أميركي خلال العام 2025 لتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة حول العالم، وهو ما يسهم بشكل مباشر في توليد آلاف فرص العمل الجديدة في قطاع الإنشاءات.

وذكرت المجموعة في بيان أنه يجري حالياً توفير نحو 5,000 وظيفة جديدة للمساهمة في تنفيذ مشاريع نقل رئيسية في خمس دول هي الهند وبريطانيا والإكوادور والسنغال والكونغو، مما يبرز حجم التحول الاقتصادي الذي تقوده المجموعة عبر التزامها بتسهيل التدفق التجاري العالمي.

وتستحوذ الهند، كسوق نمو رئيسية، على النصيب الأكبر من هذه الوظائف، حيث سيتم توفير 2,000 وظيفة جديدة في قطاع الإنشاءات هذا العام من خلال تطوير محطة جديدة في تونا تيكرا، إلى جانب 500 وظيفة أخرى عبر تسليم المجموعة لمحطات السكك الحديدية والمحطات البرية التي تشكل حلقة وصل حيوية في شبكتها اللوجيستية المتكاملة.

وفي القارة الأفريقية، يولد بناء ميناء بحري عميق جديد في ندايان بالسنغال 600 فرصة عمل لدعم مسيرة التنمية في البلاد، بينما يوفر بناء ميناء بانانا في الكونغو، وهو أول ميناء بحري بالمياه العميقة للدولة، نحو 500 وظيفة.

أما في أوروبا، فتسهم توسعة ميناء لندن غيتواي في بريطانيا، التي تبلغ تكلفتها مليار دولار أميركي، في توفير 1,000 فرصة عمل جديدة، ومن المتوقع أن يصبح هذا المركز اللوجيستي أكبر ميناء في بريطانيا بحلول نهاية العقد الحالي.

وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، يسهم مشروع توسعة "موانئ دبي العالمية - بوسورجا" في الإكوادور في توفير أكثر من 300 وظيفة بناء، بالإضافة إلى ما يزيد على 100 وظيفة تشغيلية مباشرة جديدة.

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي وورلد" سلطان أحمد بن سليّم: "يوفر استثمارنا فرص عمل لما يقرب من 5,000 شخص هذا العام وحده، للمساهمة في إنجاز تحديثات كبيرة في البنية التحتية للنقل في خمس دول مختلفة".

وأضاف: "للتجارة القدرة على تغيير حياة الناس، وهذه الوظائف الجديدة تُجسّد أحد الأساليب العملية لتحقيق ذلك، وعند اكتمال المشاريع، سيترك عمال البناء إرثاً من البنية التحتية اللوجيستية الرائدة، والتي ستعود بالنفع على المتعاملين والمجتمعات والقارات على مدى الخمسين عاماً المقبلة".

تجدر الإشارة إلى أن هذه المشاريع ستدعم عند اكتمالها آلاف الوظائف الإضافية المباشرة وغير المباشرة، مما يعزز النمو الاقتصادي في مناطقها، ويأتي ذلك في ظل أن قطاع حلول سلاسل التوريد العالمية التابع للمجموعة يوظف بالفعل أكثر من 100,000 شخص بشكل مباشر، بينما توظف المنطقة الحرة لجبل علي "جافزا" وحدها 160 ألف شخص بشكل مباشر.