"المياه الوطنية" السعودية تتعاون مع "أقواس دي فالنسيا" لتشغيل محطات الصرف الصحي في الطائف

  • 2024-06-11
  • 10:54

"المياه الوطنية" السعودية تتعاون مع "أقواس دي فالنسيا" لتشغيل محطات الصرف الصحي في الطائف

وقّعت شركة "المياه الوطنية" السعودية عقداً طويل الأجل مع شركة "أقواس دي فالنسيا" الإسبانية لإعادة تأهيل وتشغيل وصيانة محطات المعالجة البيئية لمياه الصرف الصحي في محافظة الطائف لمدة 15 عاماً.

وتأتي هذه الخطوة بناء على مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للمياه التي تُعنى باستقطاب القطاع الخاص للمشاركة في الفرص الاستثمارية لتأهيل أصول الشركة الاستراتيجية القائمة، وصيانتها وتشغيلها لتحقيق الاستدامة البيئية، وزيادة حجم الاستثمارات في قطاع المياه، كجزء من نموذج مبتكر من الاتفاقات الاستثمارية.

وووقعّ العقد الرئيس التنفيذي لشركة "المياه الوطنية" فؤاد آل الشيخ مبارك والمدير العام لشركة "أقواس دي فالنسيا" الإسبانية سيفيرينو راموس، وذلك في مقر شركة "المياه الوطنية" بمدينة بجدة بحضور كبار موظفي الجانبين.

وذكرت الشركة أن قيمة العقد المبرم مع شركة "أقواس دي فالنسيا" تجاوزت 555 مليون ريال (أي ما يعادل 148 مليون دولار أميركي)، بمستوى تعرفة يبلغ 0.67 ريال سعودي لكل متر مكعب.

وأشارت إلى أن نطاق العقد يهدف إلى إعادة تأهيل وتشغيل وصيانة محطتين لمعالجة بيئية لمياه الصرف الصحي في محافظة الطائف، بطاقة معالجة إجمالية قدرها 147 ألف متر مكعب في اليوم، لافتة النظر إلى اكتمال توقيع 8 عقود ضمن برنامج عقود التشغيل والصيانة طويلة الأجل (LTOM) التي تأتي ضمن خطط الشركة الإستراتيجية لمحطات المعالجة البيئية القائمة.

وأوضحت أن برنامج التشغيل والصيانة طويل الأجل مستمر، إذ تعتزم طرح عقود 113 محطة معالجة بيئية قائمة، بطاقة إجمالية تبلغ 2.4 مليون متر مكعب يومياً بداية من 2024، وتمثل فرصاً استثمارية للشركات العالمية والمحلية، مشيرةً إلى أن هذه الشراكات ستستقطب تحالفات مهمة من أجل إعادة تأهيل الأصول القائمة لمدة 15 عاماً مع استثمارات رأسمالية بأسعار تنافسية.

ولفتت الشركة النظر إلى أنها تستهدف من خلال هذه العقود دعم الاقتصاد الوطني عبر تمكين التوسع والنمو في قطاع المياه، وتهيئة الفرص الاستثمارية والشراكات طويلة الأجل مع القطاع الخاص المحلي والعالمي، كونها جزءاً من نموذج مبتكر للاتفاقات الاستثمارية لتشغيل الأصول الإستراتيجية القائمة، مع استقطاب التقنيات الحديثة وتوطينها، ونقل المعرفة إلى الكوادر الوطنية، مبينةً أن الفرص الاستثمارية في قطاع المياه بالمملكة ستجذب رؤوس الأموال وفق شراكات مبتكرة تهتم بها الشركات المشغّلة في القطاع ضمن تحالفات محلية وعالمية.