MONTBLANC "تكتب الوقت" بإصدارات ترتقي أعلى القمم وتغوص في أعماق المحيط

  • 2024-04-12
  • 12:54

MONTBLANC "تكتب الوقت" بإصدارات ترتقي أعلى القمم وتغوص في أعماق المحيط

  • برت دكاش

صحيح أن معرض جنيف للساعات Watches and Wonders Geneva مناسبة سنوية يكشف خلالها صانعو الساعات من دور وعلامات مستقلّة عن أحدث ابتكاراتهم، إلّا أنه لا يمكن الحديث عن Montblanc والاكتفاء بما تقدّمه العلامة من ساعات جديدة فحسب، من دون التعريج على أدوات الكتابة والمنتجات الجلدية والأكسسوارات الأخرى الراقية. وفي حديث خاص إلى "أولاً- الاقتصاد والأعمال" في خضمّ زحمة المعرض، يتناول رئيس Montblanc في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند فرانك جوهيل أبرز ساعات العلامة الجديدة وأداء الدار في المنطقة وخططها المستقبلية فيها.

منطلقاً من حملة "روح المكتبة" The Library Spirit التي أطلقتها الدار العام 2023، يؤكّد جوهيل مواصلة ما سبق أن بدأت به العلامة العام الماضي قائلاً: "ربطنا، من خلال حملة "روح المكتبة"، بين Montblanc كدار متجذّرة في ثقافة الكتابة والقوة الملهِمة للمكتبة كحاضنة لملايين الكلمات. ومطلع العام الحالي، طرحنا "المكتب" The Desk، وهو أحدث عناوين الدار والذي يسلّط الضوء على المكتب كمحفّز للابتكار والتعبير عن الذات"، ويضيف مشدّداً: "من موطن الكلمات المكتوبة والإلهام، إلى مكان للتأمل والابتكار والقرارات، تشكّل المكتبة والمكتب تواصلاً طبيعياً".

خطّ واضح

بدا جلياً، التطوّر اللافت في تصميم ساعات العلامة في العامين الماضيين، إذ قدّمت الدار ابتكارات رسمت لـ Montblanc خطاً واضح المعالم في صناعة الساعات بعد تاريخ طويل كتبته، وهي ماضية في كتابته، بأدوات الكتابة الراقية التي تقدّمها. وكيف تتفاعل السوق مع هذا الخطّ، يقول جوهيل: "نرى جيلاً جديداً من الزبائن المهتمين بالعلامة في منطقتنا، هم زبائن يقدّرون إرث الدار، والحِرفية والأداء. وعندما يشترون منتج Montblanc، إنما يفعلون ذلك انطلاقاً من فهمهم للقصة خلف المجموعة، ويبدون إعجابهم بالتفاصيل في قطعنا. وقد حقق مفهوم Iced Sea Oxygen في ساعاتنا نجاحاً باهراً، مقدّماً مزيجاً من الرقي والحداثة، وملبياً احتياجات عملائنا الكثيري السفر والمميّزين. وهذا العام، نقدّم ساعة Iced Sea 0 Oxygen Deep 4810 التي نحوّل من خلالها التركيز من قمم الجبال إلى أعماق المحيط. باتت الساعة تربط الآن عالم المحيط بالجبل حيث تستكشف مناطق جديدة تصل إلى عمق 4810 أمتار تحت مستوى سطح المحيط. إنها ساعة رياضية يمكن ارتداؤها سواء للغوص في أعماق المحيط أو لارتقاء قمم الجبال".

Montblanc والشرق الأوسط

ليست دار Montblanc بالطارئة على الشرق الأوسط، بل تربطها بالمنطقة علاقة طويلة تجسّدها شبكة متاجرها الموزّعة على أكثر من مدينة وعاصمة فيها. ويشدّد جوهيل على أن "رؤيتنا للمنطقة تتمثّل بتعزيز Montblanc كدار رفاهية عالمية، من خلال زيادة صدى أعمالنا وأهميتنا مباشرة مع عملائنا"، مذكّراً أنه "منذ القدم، يعود سبب نجاح Montblanc إلى كونها كذلك علامة محلية، إذ نملك شبكة قوية في المنطقة، وليس مجرد بوتيك واحد في مدينة ما، إنما عدد كبير من المتاجر في مدن متعدّدة".

ويضيف قائلاً: "كرئيس لدار Montblanc في الشرق الأوسط والهند وإفريقيا، هدفي هو نمو الدار في المنطقة، على مستويي قاعدة العملاء والمتاجر. لدينا مزيج من المتاجر المملوكة من قبل Montblanc وموزعون في المنطقة تربطنا بهم شراكة طويلة الأمد، ولدينا بالفعل خطط لافتتاح متاجر جديدة في مواقع حيوية وأساسية في المنطقة خلال الأشهر المقبلة، مثل افتتاح Montblanc Suite 4810  في مركز المملكة في العاصمة السعودية الرياض، وهو أول Montblanc Suite 4810 تفتتحه الدار في الشرق الأوسط، والثاني عالمياً بعد المتجر الرئيسي في جادة الشانزيليزيه الأيقونية في باريس".

"كتابة الوقت"

يختم جوهيل الحديث مذكراً بشعار العلامة خلال معرض جنيف العام الماضي "كتابة الوقت" Writing Time، ويقول: "ما نقوم به لدى Montblanc هو أكثر من مجرّد صناعة أدوات كتابة. فالكتابة بحدّ ذاتها أداة، أداة لإبراز ما هو عظيم بداخل كل واحد منا. ولهذا السبب نريد أن نكون مصدر إلهام للكتابة، وهذا في جوهر هويتنا. نريد أن نلهم الجميع لحمل قلم وورقة وللربط بين الناس داخل مجتمع كتابة ما وتمكينهم من التعبير عن ذواتهم من خلال الكتابة". ويختار "ساعة Nicolas Rieussec Chronograph GCC Limited Edition المحدودة بـ50 قطعة فقط"، كساعته المفضّلة ضمن باقة إصدارات الدار لهذا العام، وينوّه بالساعة قائلاً: " تمتاز هذه الساعة باحتوائها على عناصر ذات صلة بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث يتساوى حب سباقات الخيول وإرثها وحب صناعة الساعات الرفيعة".