السعودية: برنامج "ندلب" يحتفل بالإنجازات التي حققها في قطاعات الطاقة والتعدين والصناعة والخدمات اللوجستية

  • 2021-12-29
  • 11:32

السعودية: برنامج "ندلب" يحتفل بالإنجازات التي حققها في قطاعات الطاقة والتعدين والصناعة والخدمات اللوجستية

احتفل برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب"، بالإنجازات التي حققتها الجهات التنفيذية للبرنامج بقطاعات الطاقة، والتعدين، والصناعة، والخدمات اللوجستية ومحوري المحتوى المحلي، والثورة الصناعية الرابعة، وذلك في حفل أقيم برعاية وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي رئيس لجنة البرنامج بندر الخريف، ووزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي نائب رئيس لجنة البرنامج صالح الجاسر، ووزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم، وأعضاء لجنة البرنامج وقادة الجهات التنفيذية.

زيادة القدرة الاستيعابية لمعالجة الغاز إلى أكثر 18.3 مليار قدم مكعب قياسية

وفي هذا الإطار، حققت وزارة الطاقة السعودية والجهات التنفيذية في القطاع، قفزة غير مسبوقة بالقدرة الاستيعابية لمعالجة الغاز في المملكة إلى ما يزيد على 18.3 مليار قدم مكعب قياسية في اليوم خلال مدة قياسية، وارتفعت إسهامات مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني، حيث تمّ اكتمال التشغيل التجاري في مشروع "سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية" بقدرة إنتاجية تبلغ 300 ميغاواط، كما تم اكتمال التشغيل التجريبي لمشروع "دومة الجندل لطاقة الرياح" بطاقة إنتاجية تبلغ 400 ميغاواط، التي تُعد الأكبر من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، كما تم توقيع اتفاقات شراء لعدد من مشاريع الطاقة المتجددة، وتم تحقيق رقم قياسي عالمي كأقل تكلفة لشراء الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية في العالم عن طريق "مشروع الشعيبة للطاقة الشمسية الكهروضوئية" بتكلفة 1.04 سنت/كيلو واط، كذلك تم اعتماد بناء وتشغيل 5 مشاريع لإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية بسعة إجمالية 2900 ميغاواط.

توقيع عقد الربط الكهربائي السعودي – المصري

من جهة أخرى، تم توقيع عقود مشروع الربط الكهربائي السعودي - المصري لإنشاء خط ربط كهربائي بين المملكة ومصر بقدرة تبلغ 3000 ميغاواط وهو جزء من مبادرة الربط الكهربائي مع مصر، بما فيه من محطات التحويل، والكيبل البحري، والخطوط الهوائية.

اعتماد اللوائح التنفيذية لنظام الاستثمار التعديني

على صعيد آخر، نجحت وكالة التعدين في وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية والجهات التنفيذية في قطاع التعدين في اعتماد اللوائح التنفيذية لنظام الاستثمار التعديني، وإطلاق "البرنامج العام للمسح الجيولوجي"، الذي يُعد أكبر دراسة جيولوجية إقليمية لتمكين الاستثمار في مجال الاستكشاف التعديني، إلى جانب اعتماد اللوائح التنفيذية لاشتراطات البيئة والصحة والسلامة في قطاع التعدين بما يعزز استدامة القطاع، وتدشين القاعدة الوطنية للبيانات الجيولوجية بنسختها المحدثة والتي تحوي أكثر من 5500 موقع، ومعلومات مسح واستكشاف جيولوجية تمتد إلى 80 عاماً، بالإضافة إلى 10 آلاف تقرير فني مما يسهل مشاركة البيانات الجيولوجية ويعزز جذب الاستثمارات للقطاع.

إطلاق "بنك التصدير والاستيراد السعودي"

وفي قطاع الصناعة، أطلقت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية والجهات التنفيذية ذات الصلة" بنك التصدير والاستيراد السعودي" لدعم المنتجات الوطنية وتعزيز ريادتها عالمياً عبر توفير العديد من المنتجات التمويلية لخدمة المصدرين والمشترين الدوليين بهدف دعم تصدير المنتجات السعودية والوصول للأسواق العالمية لتكون منتجات المملكة بحلول العام 2030 منتجات منافسة في غالبية الأسواق في العالم، حيث اعتمد البنك نحو 81 طلباً تمويلاً بقيمة 9 مليارات ريال.

برنامج "صنع في السعودية"

وأُطلق برنامج "صنع في السعودية" بهدف دعم الشركات السعودية وتسريع نموها، وذلك من خلال تشجيع المستهلكين محلياً على شراء المزيد من المنتجات الوطنية، وتحفيز الشركات السعودية على التصدير إلى الأسواق ذات الأولوية وشارك في البرنامج أكثر من 1100 شركة محلية بأكثر من 4500 منتج، كما عمل "صندوق التنمية الصناعية" والذي يبلغ رأس ماله إلى 105 مليارات ريال، ويعد الممكن المالي الرئيسي لقطاعات برنامج "ندلب" على طرح منتجات تمويله متنوعة تسرع وتيرة الإنجاز وترفع من تنافسية قطاعات البرنامج وقدرتها على جذب المستثمرين.

مبادرة المصانع الجاهزة

كما تم إطلاق مبادرة المصانع الجاهزة والانتهاء من إنشاء 197 مصنعاً، إذ يوجد مصانع تم طرحها للتنفيذ وبعضها تم الانتهاء من تصميمها واستفاد منها خلال أزمة فيروس كورونا المستجد عدد من المستثمرين في إنشاء مصانع أسهمت في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، كما جرى الإعلان عن تحديد 74 سلسلة إمداد في القطاع العسكري عبر 6 مجالات دفاعية وأمنية والترخيص لأكثر من 74 شركة في القطاع العسكري.

"الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية"

وبقيادة وزارة النقل والخدمات اللوجستية السعودية، أطلقت "الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية"، بالإضافة إلى إطلاق الرخصة اللوجستية الموحدة، وتسليم الحزمة الأولى من الرخص لـ 32 شركة دولية ومحلية رائدة وذلك لتسريع الأعمال وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في صناعة الخدمات اللوجستية، كما نجحت منظومة النقل والخدمات اللوجستية في الوصول لمتوسط فترة الفسح من 288 ساعة إلى 9 ساعات حيث تمت مراجعة وتحسين 100 إجراء تشمل عمليات المنافذ البرية والبحرية والجوية، وتم تقييم وتصنيف التزام والحجم للمستوردين والمخلصين بناءً على معايير أساسية، وتحسين مركزية الإجراءات الجمركية وتخفيض نسبة المعاينة اليدوية.

"الأكاديمية السعودية اللوجستية"

وتمّ تدشين "الأكاديمية السعودية اللوجستية" بـ4 مسارات تدريبية لتأهيل الكفاءات المهنية في 7 قطاعات مختلفة وبتوقيع 11 اتفاقية توظيف مبتدئ بالتوظيف مع القطاع الخاص، وبرامج تنفيذية متخصصة، حيث تقدم ما يزيد على 15 ألف طالب، كما تم إنشاء وتطوير المنطقة اللوجستية المتكاملة (ILBZ) في مطار الملك خالد الدولي (المرحلة الأولى)، وتسليم مبنى شركة "Apple " كأول مستثمر في المنطقة.

الموانئ السعودية

وبالإضافة إلى ذلك، حققت "الموانئ السعودية" 70.68 نقطة في مؤشر اتصال شبكة الملاحة العالمية (UNCTAD) للربع الثالث للعام 2021، وارتفعت نسبة مسافنة حاويات الشحن البحري بما يزيد على 24 في المئة في موانئ السعودية خلال النصف الأول، كما حلّت المملكة لأول مرة ضمن قائمة أفضل 10 موانئ عالمياً بالمرتبة 5 كأسرع دول العالم في مناولة سفن الحاويات بواقع 16.8 ساعة، فيما تقدمت المملكة في التقرير السنوي "Lloyd's list" لعام 2021 لأكبر 100 ميناء في العالم عبر ميناء جدة الإسلامي الذي جاء في المرتبة 37 على مستوى العالم.

إطلاق منصة "دليل"

كما دشّن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وأعضاء لجنة البرنامج، منصة "دليل" ضمن الجهود المبذولة لتعزيز التواصل مع القطاع الخاص من خلال توفير نافذة موحدة توفر البيانات المتعلقة بأدوار وخدمات الجهات التنفيذية وجميع الممكنات وتفاصيل رحلة المستفيدين والميز التنافسية للمملكة وقطاعات الصناعة والطاقة والتعدين والخدمات اللوجستية.

وتهدف المنصة إلى تزويد المستفيدين بكل ما يحتاجونه في إطار تجربة سلسة، وواجهة مستخدم متكاملة تتضمن توفير كل المعلومات المحدثة التي قد يحتاجها المستثمر المحلي والدولي في رحلة الاستثمار في القطاعات المعنية.