"أكوا باور" تسعى لتنفيذ أكبر محطة طاقة رياح في أوزبكستان

  • 2021-05-04
  • 14:59

"أكوا باور" تسعى لتنفيذ أكبر محطة طاقة رياح في أوزبكستان

وقّعت شركة "أكوا باور" السعودية اتفاقية مع وزارتي الاستثمار والتجارة الخارجية، والطاقة في أوزبكستان حيث تتولى الشركة بموجبها تنفيذ، وتطوير، وبناء، وتشغيل مشروع طاقة رياح بطاقة إنتاجية تصل إلى 1500 ميغاواط في منطقة كاراكالباكستان الأوزبكية، لتصبح المحطة عند تشغيلها الأكبر من نوعها في منطقة آسيا الوسطى، وإحدى أكبر محطات طاقة الرياح على مستوى العالم.

ووقّع الاتفاقية كل من المدير العام التنفيذي في إدارة تطوير الأعمال بشركة "أكوا باور" إياد العمري ونائب وزير الطاقة الأوزبكي شيرزود خوجاييف ونائب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الأوزبكي شكرات فافاييف، في حضور وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان ونائب رئيس الوزراء وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الأوزبكي سردار عمر زاقوف، ورئيس مجلس إدارة شركة "أكوا باور" محمد أبونيان، ورئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشركات المحلية في "صندوق الاستثمارات العامة" يزيد الحميد، وعدد من المسؤولين في الجانبين السعودي والأوزبكي.

ويهدف المشروع إلى تعزيز جهود الحكومة الأوزبكية لتنويع مزيج الطاقة في أوزبكستان، وزيادة قدرتها على إنتاج الطاقة المتجددة، تماشياً مع الاصلاحات الاستراتيجية التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة. ويأتي الإعلان عن هذه الاتفاقية في أعقاب توقيع اتفاقات شراء طاقة وأخرى استثمارية لمشروعي إنتاج طاقة رياح في بخارى ونافوي في وقت سابق من العام الحالي، بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 1000 ميغاواط، كما تعمل "أكوا باور" على إنشاء محطة طاقة عالية الكفاءة تعمل بتقنية الغاز لإنتاج 1500 ميغاواط في منطقة سيرداريا.

ومن المتوقع أن يلبي المشروع احتياجات الطاقة لنحو 4 ملايين وحدة سكنية، وخفض نحو 2.5 مليون طن من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون سنوياً، ليسهم بشكل مباشر في أهداف الحكومة الرامية إلى توليد 30 في المئة من احتياجات الطاقة في أوزبكستان من مصادر متجددة في حلول العام 2030، إلى جانب مواكبة النمو المتزايد للطلب السنوي على الكهرباء بكفاءة وبشكل مستدام.

زاقوف: التوسّع ينطوي على أكبر منشآة من نوعها في آسيا الوسطى

وفي هذا الإطار، قال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الأوزبكي سردار عمر زاقوف إن شراكة أوزبكستان مع "أكوا باور" هو محل تقدير وترحيب، مشيراً إلى أن هذا التوسّع ينطوي على أكبر منشأة من نوعها في منطقة آسيا الوسطى بمجرد بدء التشغيل.

وأضاف زاقوف أن من شأن هذا المشروع المساهمة في تعزيز الجهود الرامية لتحقيق أهداف أوزبكستان الوطنية للطاقة المتجددة والمتمثلة في رفع إجمالي قدرة توليد الطاقة المتجددة إلى 25 في المئة بحلول العام 2030.

سلطانوف: أوزبكستان تسعى للتحوّل إلى اقتصاد منخفض الكربون

بدوره، قال وزير الطاقة الأوزبكي أليشير سلطانوف إنه بوصفها دولة منتجة للطاقة، تتعلم أوزبكستان كثيراً من شركائها في الشرق الأوسط، ولاسيما شركائها من السعودية، وذلك في سعيها إلى التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.

وأضاف سلطانوف أن المشروع الذي ستتولاه شركة "أكوا باور" سيسهم إسهاماً كبيراً في خطة الحكومة لتوليد 25 في المئة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في حلول العام 2030.

أبونيان: نسعى لتسريع عملية التحوّل بقطاع الطاقة في أوزبكستان

أما رئيس مجلس إدارة "أكوا باور" محمد أبونيان فقال إن الاتفاقية ستعزز من توسيع  نطاق تعاون الشركة الدولي وشراكتها المستمرة مع الحكومة الأوزبكية بهدف تسريع عملية التحول بقطاع الطاقة في أوزبكستان.

وأضاف أبونيان أن هذا المشروع يعدّ إضافةً نوعيةً جديدةً لسجل إنجازات "أكوا باور" في أوزبكستان، ويرسخ التزامها  تجاه الأسواق العالية النمو، ومن بينها السوق الأوزبكية، لتمكينها من تحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة.