اتحاد غرف الامارات: شركاتنا تسعى لإقامة مشاريع نوعية في سلطنة عمان

  • 2024-04-24
  • 12:03

اتحاد غرف الامارات: شركاتنا تسعى لإقامة مشاريع نوعية في سلطنة عمان

غرفة عمان: المنتدى الاماراتي- العماني" يدعم النمو الاقتصادي بالبلدين

شكّل "المنتدى الاستثماري الإماراتي – العماني" الذي عقد أخيراً في أبوظبي فرصة استثمارية ضخمة أسفرت عن شراكات استراتيجية بين دولة الإمارات وسلطنة عمان والإعلان عن اتفاقات استثمارية بقيمة 129 مليار درهم إماراتي في قطاعات اقتصادية متعددة ومنها الطاقة المتجددة، والمعادن الخضراء، والاتصال بالسكك الحديدية، والاستثمارات في البنية التحتية الرقمية والتكنولوجيا.

وتأتي هذه الاتفاقات كثمرة للتعاون الوثيق بين البلدين الخليجيين على مدى سنوات طويلة في الميادين كافة وتأكيداً على دور الدولتين في استقطاب المشاريع الاستثمارية الكبرى بينهما بالإضافة إلى لعب دور اقتصادي مهم مع الدول الخليجية ودول العالم من خلال موقعهما الجغرافي في قلب منطقة الخليج العربي.

 

الإمارات المستثمر الأول في سلطنة عمان

 

وفي هذا السياق، أكد رئيس "اتحاد غرف الإمارات"، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عبدالله المزروعي على التعاون الوثيق مع "غرفة عمان" ومواصلة تعزيز العلاقات الاستثنائية والاستراتيجية لتبادل أفضل الممارسات الخبرات التي تصب بالمنفعة على شعب البلدين.

وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش انعقاد "المنتدى الاستثماري الإماراتي- العماني"، أن كلا الجانبين يحرصان على مواصلة التحرك لتسهيل المعوقات كافة التي قد تواجه المستثمرين في الإمارات وعمان مستقبلاً.

وأشار إلى أن العلاقة مع عمان تعدّ استثنائية حيث تضم الإمارات العديد من الشركات العمانية التي تعمل كأنها شركات إماراتية، وكذلك الأمر بالنسبة لعمان بحيث يتواجد عدد كبير من التجار والشركات الإماراتية التي تعمل في السلطنة كأي شركة عمانية أخرى.

وحول "المنتدى الاستثماري الإماراتي- العماني المشترك"، لفت المزروعي النظر إلى سعي العديد من رؤساء الشركات الإماراتية المشاركين في المنتدى للتوجه نحو حقبة جديدة في عمان من خلال العمل على إقامة مشاريع نوعية في السلطنة، مؤكداً أن عمان تحظى ببيئة استثمارية مهيئة اقتصادياً لجذب رؤوس الأموال ونمو الأعمال لهذه الشركات وللبلدين.

ورأى أن الإمارات تعدّ المستثمر الأول في سلطنة عمان والثالث على مستوى العالم، مؤكداً على الدور الريادي الذي ستلعبه الاتفاقات الموقعة على هامش المنتدى في زيادة التقارب والتعاون الاقتصادي والاستراتيجي، حيث شملت الاتفاقات التعاون في مشاريع الطاقة المتجددة والألمنيوم والحديد وبعض المشاريع في المناطق الحرة بعمان والتي ستسهم في تحقيق هدف عال في مدة قصيرة جداً.

وأشار إلى الخبرات التي تحظى بها دولة الإمارات في الكثير من القطاعات الاقتصادية والبنية التحتية والنقل، حيث يوفر المنتدى فرصة نوعية للأشقاء العمانيين في الاستفادة من هذه الخبرات ونقل التجارب، لافتاً إلى الحوافز النوعية التي تقدمها عمان لتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة.

 

 

دعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل في الإمارات وعمان

 

من جانبه، قال رئيس "غرفة تجارة وصناعة عُمان" فيصل بن عبدالله الرواس إن "المنتدى الاستثماري الإماراتي- العُماني" يأتي تأكيداً للعلاقة التاريخية التي تجمع البلدين، مشيراً إلى أنه تم توقيع العديد من الاتفاقات التي من شأنها أن تساهم في دعم النمو الاقتصادي وتوفير المزيد من فرص العمل في البلدين، وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما.

وأكد الرواس أهمية دور الاتفاقات الثنائية التي تم توقيعها خلال المنتدى في تعزيز مساهمة القطاع الخاص في اقتصاد البلدين، حيث سيحظى هذا القطاع بالمزيد من فرص العمل في الخدمات الأساسية أو المساندة.

وحول دور غرفة صناعة وتجارة عُمان في جذب الاستثمارات العالمية والإماراتية على وجه الخصوص، أكد أهمية دورها في جذب الاستثمارات وتعزيز العلاقات التجارية، كونها تمثل القطاع الخاص، مشيراً إلى وجود علاقة متينة تجمع غرفة تجارة وصناعة عُمان واتحاد الغرف الإماراتية، سواء من خلال العلاقات الثنائية المباشرة، أو من خلال اتحاد الغرف الخليجية.

وفيما يخص الاستثمارات المتبادلة بين الإمارات وعُمان، أشار إلى أن الاستثمارات متواصلة بين البلدين، مضيفاً أن الإمارات هي أكبر مستثمر عربي في سلطنة عُمان، وهي تسعى دائماً إلى زيادة استثماراتها.