نوف وزير من مجموعة "بيئة" الإماراتية: نعمل على إنتاج الهيدروجين الأخضر من النفايات

تعمل مجموعة "بيئة" الإماراتية على تعزيز مجال الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال العديد من الخطط والمشاريع في سبيل تأمين بيئة آمنة ومستدامة لمواطني ومقيمي الدولة.

ومنذ تأسيسها في العام 2007، بدأت الشركة العمل في مجال تجميع وإدارة النفايات في إمارة الشارقة لتتطوّر وتتوسع لاحقاً في مشاريع متعددة كان أبرزها مشروع تحويل النفايات إلى طاقة والاعتماد على الطاقة الشمسية في إدارة النفايات ومعالجتها.

وفي هذا السياق، كان لموقع "أولاً – الاقتصاد والأعمال" مقابلة مع مهندس أول في مجموعة "بيئة" نوف وزير في "القمة العالمية لطاقة المستقبل" ضمن فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة" الذي عقد ما بين 14 و 19 كانون الثاني/يناير الماضي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

قد يهمك: 

الامارات: "بيئة" تطلق منصة "مراسي" الرقمية للتعامل مع نفايات الموانئ

- ماذا يمكنك أن تحدّثينا عن مجموعة "بيئة" منذ تأسيسها وحتى اليوم؟

بدأت مجموعة "بيئة" منذ تأسيسها كشركة لإدارة ومعالجة النفايات من الشارقة في العام 2007، ومع مرور السنوات زادت خبراتها وتطورت بشكل ملحوظ جداً حيث وصلت إلى مرحلة تحولت فيها إلى مجموعة قابضة تضم شركات عدة تتخصص كل شركة منها في نوع معين من الأعمال مثل شركة متخصصة بمعالجة النفايات وأخرى لتجميع النفايات وأخرى لتطوير مشاريع الطاقة النظيفة وأخرى لتوفير الحلول الذكية والتكنولوجية للهيئات والمؤسسات.

تحويل النفايات إلى طاقة 

- ما هي المشاريع التي تقوم مجموعة "بيئة" في مجال الاستدامة؟

من أهم المشاريع التي قمنا بافتتاحها خلال العام الماضي كان تأسيس أول مصنع لتحويل النفايات إلى طاقة في الوطن العربي وفي الإمارات العربية المتحدة، وقمنا بتطويره بالتعاون مع شركة "مصدر" وهو يعالج 300 ألف طن من النفايات غير القابلة لإعادة التدوير وتحويلها إلى طاقة كهربائية تقدّر بـ30 ميغاواط كافية لتشغيل نحو 28 ألف منزل. وخلال العام الحالي، نعمل على مشروع تحويل النفايات إلى الهيدروجين الأخضر خصوصاً الأخشاب والبلاستيك والفكرة لا تزال تحت التجربة في الوقت الحالي وإذا نجحت على مستوى صغير من الممكن أن نتوسّع بها ونبيعها وننفذها في أي مكان من العالم. وتتلخّص فكرة هذا المشروع بأن يتم استخدام الهيدروجين الأخضر الذي سيتم إنتاجه من النفايات، لتشغيل الشاحنات التي تعمل على الهيدروجين في عملياتنا، وبهذه الطريقة نكون قد استبدلنا الشاحنات التي تعمل على الديزل والنفط والغاز بأخرى تعمل على مصادر طاقة نظيفة.

- كيف تلخصين أهمية مشاركتكم في أسبوع أبوظبي للاستدامة في ظل اعتباره بوابة لمؤتمر "COP28" ؟

يعتبر هذا الحدث مهم جداً بالنسبة لنا لأننا أنجزنا الكثير من المشاريع التي تدخل ضمن مشروع الاستدامة خلال السنة الماضية ونعمل على تحقيق إنجازات جديدة في المرحلة المقبلة، ومن أهمها المشروع التجريبي لإنتاج الهيدروجين الأخضر من النفايات الذي سيكون جاهزاً خلال مؤتمر "COP28"، ومن المهم أن نشارك في هذا الحدث وننشر الوعي بين الناس حول مشاريع قوية قيد التنفيذ تصدر من إمارة الشارقة ومن الإمارات بشكل عام.

للاطلاع:

ماجد عبدالغني من "سيبكو للبيئة" السعودية: نسعى للتخلص من مرادم المخلفات دعماً للتنمية المستدامة

مشروع مهم للطاقة الشمسية

- ما هي مشاريعكم المستقبلية في مجال الاستدامة؟

لدينا مشاريع في مجالات عدة وفي الوقت الحالي نعمل على بناء مشروع للطاقة الشمسية في أحد مكبات النفايات في إمارة الشارقة، حيث تم إغلاقه بالكامل تمهيداً للبدء بعملية البناء وإنتاج الكهرباء عبر هذا المشروع.